حتي أزمة توصيل مياه الشرب لسكان الهرم والطالبية يتدخل فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليعطي الرئيس درسا للحكومة بأهمية رعاية طلبات المواطنين وتقديم الخدمات لهم، فالمواطن يدفع الضريبة والرسوم المفروضة وتكاليف الخدمة أضعافا مضاعفة. لقد ضرب الرئيس المثل والقدوة للوزير ومن تحته من مسئولين وموظفين في الاهتمام بخدمات المواطنين، بينما هذا عمل رئيس الوزراء او الوزير المسئول حتي نترك الرئيس يركز في القضايا القومية، والمخاطر التي تهدد الدولة وعلي رأسها الهجمة الإرهابية التي تستهدف كيان الدولة، المدعومة بتدبير من بعض الدول الكارهة لنجاح مصر وتقدمها. وإذا كانت اللجنة الوزارية للخدمات قد عقدت الاحد الماضي اجتماعا لاستعراض تقارير مدبلجة بأحلي الكلمات بحضور رئيس مجلس الوزراء ووزراء التخطيط، والإسكان، والتموين، والكهرباء، والتنمية المحلية، والتعليم العالي، والبيئة، والصحة. فإن هذا اسلوب قديم عفي عليه الزمن، هي اجتماعات تستيف الاوراق، المهم ما يحدث علي ارض الواقع من ازمات وحلول فورية، لقد قال وزير الاسكان كلاما غير منطقي بأن انقطاعات مياه الشرب في بعض المحافظات ترجع إلي عمليات الإحلال والتجديد، نحن نعيش منذ عهد المخلوع في هذا الاحلال والتجديد للمحطات، كما ان رئيس الوزراء مازال يبحث خطة التوسع في توصيل الغاز الطبيعي لأكبر عدد ممكن من المنازل، وسبل تخفيض العبء المالي لدخول الخدمة بالمناطق محدودة الدخل. للأسف هذه تصريحات للاستهلاك، وأحب ان أؤكد للحكومة ان الناس لا تصدقها، فالواقع الذي تعيشه اقوي من تصريحات الحكومة.! دعاء : «اللَّهمَّ صَلِّ علي مُحمَّدٍ، وَعَلي آلِ مُحمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ عَلي إبراهيم وعلي آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حمِيدٌ مجيدٌ. اللهُمَّ بارِكْ عَلي مُحَمَّد، وَعَلي آلِ مُحَمَّد، كَما بَاركْتَ علي ابراهيم وعلي آلِ إبْراهِيم، إنَّكَ حميدٌ مجيدٌ».