أكد اللواء نصر سالم المستشار بأكاديمة ناصر العسكرية العليا ورئيس جهاز الاستطلاع بالقوات المسلحة الأسبق أن القوة الإسلامية ليست بديلاً عن القوة العربية المشتركة والتي أهم مهامها هو مجابهة أي تهديد يمس الأمن القومي لأي دولة عربية .. بخلاف التحالف الذي تم إنشاؤه للقضاء علي الإرهاب في المنطقة .. وحذر سالم ممن يدعو مصر لعدم المشاركة في هذا التحالف قائلاً إن مصر إذا لم يكن لها تواجد في مسارح العمليات حولها في المنطقة فلن يمكنها المطالبة بالمشاركة في صناعة أي قرار في مصير المنطقة .. وإلا فعليها انتظار الإرهاب داخل حدودها ومن الأفضل لنا «درء الخطر قبل أن يأتي إلينا» .. وأشار إلي أنه يجب علي تلك الدول التكاتف لقتال الإرهاب وهناك 3 بقع علي الأرض العربية هي «سوريا وليبيا واليمن» ومن الأفضل أن تدخل القوات في توقيت واحد علي المناطق الثلاث وسوريا لها الأسبقية لانتشار الفصائل المسلحة في كافة ربوعها والشعب السوري هو من يدفع التكلفة. . وحول إمكانية دخول قوات التحالف سيناء لمحاربة الإرهاب هناك قال سالم أن مصر ليست في حاجة لتلك القوات لمحاربة الإرهاب في سيناء .. "وأي حد بيظهر نقضي عليه لأنهم فئران يختبئون في كهوف" وليسوا جنوداً منظمين كما هو الحال في سوريا وليبيا .. وقال أن جيوش هذه البلاد بها مسيحيين أيضاً كما هو الحال في مصر ونحن نقاتل إرهابا علي الأرض يتخفي أصحابه وراء راية الاسلام . ومن جانبه قال اللواء محمد مختار قنديل الخبير العسكري أن الوضع في سوريا شائك جداً واصفاً إياه "بالمستنقع" بسبب وجود العديد من الفصائل المسلحة .. وقال إن داعش الآن تنافس طالبان وتحتل موقعها الإرهابي بين الدول، وتتمدد في ليبيا وتحاول الانتشار في جنوبها.. واستطرد اللواء قنديل قائلاً أن التحالف لابد له من محاربة الفكر المتطرف أولاً والعمل علي تجديد الخطاب الديني.