أزمة جديدة تنذر بانهيار جماعة الاخوان المسلمين ..ففي الوقت الذي احتفت فيه جماعة الإخوان منذ اسابيع قليلة بذكري مولد مؤسسها حسن البنا..دخلت الجماعة في نفق مظلم بسبب اختلال عجلة قيادتها وظهور صراع مستتر منذ شهور للسيطرة علي موقع المرشد العام بين القياديين الاخوانيين محمود عزت وابراهيم منير المقيم في لندن.. واشتد الصراع منذ يومين بسبب تضارب القرارات في الجماعة والاطاحة بالمتحدث الرسمي محمد منتصر بقرار من عبدالرحمن فهمي واعتمده محمود عزت وهو ما واجه رفضا قاطعا من اخوان الداخل الذين يسيطرون علي الموقع الرسمي للجماعة واصدر الموقع بيانا باسم اللجنة الادارية العليا لجماعة الإخوان المسلمين، تؤكد خلاله انها لم تصدر اي قرارات بشأن المتحدث الإعلامي للجماعة، وأن محمد منتصر هو المتحدث الاعلامي.. كما تؤكد أن كل القرارات الادارية التي تخص إدارة الجماعة تصدر من اللجنة العليا في الداخل، ولا يجوز لاي مؤسسة في الجماعة او شخصيات اعتبارية التحدث باسم اللجنة او اصدار قرارات هي من صلاحيات لجنة الإدارة.. وتشدد اللجنة علي الإخوان كافة، والصف الثوري بأكمله بالانشغال بالتحضير لموجة يناير، احدي اهم المحطات الثورية في ملحمة ثوررة الشعب المصري ضد الانقلاب العسكري الغاشم.. فيما سارع المتحدث الرسمي الجديد طلعت فهمي باصدار تصريح صحفي قال فيه إن اللجنة العليا للإخوان تم إلقاء القبض علي 4 منها منذ أسابيع ومن يعبر عنها د. محمد عبد الرحمن. وأضاف المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان الجديد، في تصريحات علي أحد المواقع الإخوانية، أن قرار تعيينه متحدثا إعلامياً للإخوان هو من اللجنة الإدارية العليا للجماعة. وأوضح المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان الجديد، أن محمود عزت اعتمد قرار تعيينه.