قتل 37 شخصا علي الاقل من المدنيين وأفرد قوات الأمن الأفغانية وأصيب 35 آخرون في هجوم شنه مقاتلو طالبان علي مجمع مطار قندهار كبري مدن الجنوب الافغاني الذي يضم منطقة سكنية مدنية وقاعدة مشتركة لحلف شمال الاطلنطي والقوات الافغانية. وقال مسئولون إن قوات الأمن الأفغانية فرضت اجراءات أمن مشددة حول مطار قندهار حيث تقاتل حركة طالبان. وقال بيان لطالبان إن 150 جنديا قُتلوا لكن الحركة كثيرا ما تبالغ في عدد قتلي هجماتها. وقال متحدث باسم بعثة حلف شمال الأطلنطي إنه لم ترد تقارير عن قتلي بين المئات من أفراد القوات الدولية في القاعدة الجوية. من جهة أخري، قال مسئولون إن أفغانيين يدربهما الجيش الأمريكي اختفيا من قاعدة لسلاح الجو بولاية جورجياالأمريكية وإن السلطات الفيدرالية تبحث عنهما. علي الصعيد السياسي، تمسك زعيما أفغانستانوباكستان بشدة بمواقفهما من العلاقات المتأزمة بين بلديهما وذلك خلال مؤتمر حول مستقبل أفغانستان في اسلام أباد أمس وخيم عليه الهجوم الذي شنته حركة طالبان علي مطار قندهار. ويأتي اجتماع "قلب آسيا" السنوي بمشاركة دول آسيوية وغيرها دعما لأفغانستان بعد شهور من إجراء أول محادثات غير حاسمة بين الحكومة الأفغانية وطالبان. وتعهد الرئيس الأفغاني أشرف غني ورئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في افتتاح المؤتمر الإقليمي بمواجهة التشدد والتطرف في المنطقة. بدورها، قالت وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج، التي تعتبر زيارتها إلي باكستان الأعلي مستوي من قبل نيودلهي منذ عام 2012 واعتبرها المراقبون مؤشرا علي تحسن العلاقات بين البلدين، إنها جاءت "مع رسالة لعلاقات أفضل". وأضافت، "أن الهند تمد يدها لغريمتها القديمة باكستان".