دخلت غواصة روسية مزودة بصواريخ «كروز» الجزء الشرقي من البحر المتوسط واقتربت من الساحل السوري. وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء أن الغواصة مزودة بصواريخ شبيهة بتلك التي استخدمتها السفن الحربية في أسطول بحر قزوين الروسي لضرب أهداف تابعة لتنظيم داعش. جاء ذلك غداة إعلان السلطات القبرصية أنها تدرس السماح للطائرات الحربية الروسية، باستخدام مطاراتها في حالات الطوارئ. وقال وزير الخارجية القبرصي يوانيس كاسوليدس للصحفيين إن فرنسا التي تشن أيضاً حملة جوية في سوريا، طلبت تسهيلات للطائرات العائدة من العمليات إذا كانت هناك حالة طارئة لكي تتمكن من الهبوط في مطارات قبرص». وأكد كاسوليدس أن قبرص ملزمة بموجب القانون بتقديم تسهيلات مماثلة إلي بلدان أخري في حالات الطوارئ. في تطور آخر، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس إن بلاده تصر علي إقامة «مناطق آمنة» في شمال سوريا والتنفيذ السريع لمقترحات بتدريب وتجهيز المعارضة السورية المعتدلة. ونقلت تصريحات إردوغان مباشرة عبر التلفزيون أمام مجموعة من المسؤولين المحليين في أنقرة. ويبدأ في السعودية خلال الساعات المقبلة مؤتمر توحيد أطياف المعارضة السورية، تمهيداً لمفاوضات محتملة مع النظام بحلول الأول من يناير. ويحظي الائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية بالحصة الأكبر من الدعوات، مع قرابة 20 شخصا من أصل اجمالي المدعوين الذي يقارب المائة. كما يحضر الاجتماع جماعتا جيش الإسلام وأحرار الشام وهما جماعتان إسلاميتان تتمتعان بنفوذ قوي، وكان لمؤسسي أحرار الشام صلات بتنظيم القاعدة. ويحضر الاجتماع أيضاً 12 جماعة معارضة منضوية تحت لواء الجيش السوري الحر. واستثنت الدعوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي ووحدات حماية الشعب التابعة له، إحدي أبرز المجموعات المسلحة في الشمال السوري والتي خاضت مواجهات علي جبهات عدة ضد تنظيم داعش. وكانت الادارة الذاتية للأكراد قد اعتبرت أنها غير معنية بكافة نتائج مؤتمر الرياض .