بروتوكول تعاون بين المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة وهيئة قضايا الدولة    ارتفاع مفاجئ في الضاني وانخفاض الكندوز، أسعار اللحوم اليوم في الأسواق    أخبار الاقتصاد اليوم: البورصة تخسر 4 مليارات جنيه بختام التعاملات.. الذهب يواصل الارتفاع بالصاغة.. انخفاض سعر الفراخ البيضاء    مصرع 20 راكبا في حريق مروع داخل حافلة في الهند (فيديو)    ترامب: ندرس وقف التعاملات التجارية مع الصين في قطاع زيت الطعام    بالفوز على كينيا وبدون هزيمة، كوت ديفوار تحسم تأهلها رسميا إلى مونديال 2026    معاي الفيديوهات، وليد صلاح عبد اللطيف يكشف عن "فضيحة" في قطاع ناشئين الزمالك    نتيجة وملخص أهداف مباراة إيطاليا والكيان الصهيوني في تصفيات كأس العالم 2026    رونالدو يتألق بثنائية وسوبوسلاي يحرم البرتغال من التأهل المبكر للمونديال    العربية تهشمت، حادث مروع لسيارة الفنانة هالة صدقي بالشيخ زايد    القبض على المتهم بسحل مسن وسرقة هاتفه في مدينة بدر    اليوم، إغلاق الزيارة بالمتحف المصري الكبير استعدادًا للافتتاح الرسمي    باسم يوسف: زوجتي فلسطينية وبعتذر لها عن المقلب اللى أخدته في الجوازة    مشروبات طبيعية توازن السكر في الدم وتقلل الشهية مساءً    كوت ديفوار تعود إلى كأس العالم بعد غياب 12 عاما    إسبانيا تكتسح بلغاريا برباعية في تصفيات المونديال    كوت ديفوار تفوز بثلاثية أمام كينيا وتعبر إلى كأس العالم    هاني رمزي: أسامة نبيه أخطأ في تصريحاته عن منتخب الشباب    كوت ديفوار تعبر لكأس العالم.. وماني يقود السنغال للمونديال    كندا ترغب لتعزيز العلاقات مع الصين والهند مع تمسك ترامب برسومه الجمركية    مصر ومؤتمر السلام بشرم الشيخ: من الدبلوماسية الهادئة إلى توظيف الزخم سياسيا واقتصاديا وسياحيا.. وجود القاهرة على أى طاولة تفاوض لم يعد خيارا بل ضرورة.. وتصريحات ترامب عن الجريمة فى بلاده اعتراف أن مصر بيئة آمنة    مصرع شخصين في تصادم سيارتي نقل على الطريق الصحراوي الغربي بالمنيا    المؤبد و غرامة 100 ألف لعاطل بتهمة الاتجار في المواد المخدرة بقنا    أسعار الموز والتفاح والفاكهة في الأسواق اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025    ترامب يكشف تفاصيل محادثته مع حماس بشأن نزع السلاح: سنتدخل بالقوة لو لم يفعلوا    لا تنجرف في الكلام.. برج الجدي اليوم 15 أكتوبر    «توت عنخ آمون يناديني».. الكلمات الأخيرة ل «كارنافون» ممول اكتشاف المقبرة الملكية (فيديو)    ازدحام مروري سيعرقل مسارك.. حظ برج القوس اليوم 15 أكتوبر    معرض حى القاهرة الدولى للفنون فى نسخته الخامسة لمنطقة وسط البلد لعرض أعمال ل16 فنانا    أكرم القصاص: على الفصائل الفلسطينية إعادة ترتيب أولوياتها وتوحيد الصف    كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار غزة؟ مندوب فلسطين يكشف    مندوب فلسطين بالجامعة العربية: قمة شرم الشيخ محطة فارقة وضعت حدا للعدوان    في 3 أيام .. وصفة بسيطة لتطويل الأظافر وتقويتها    باختصار.. أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. تجدد الاشتباكات بين القوات الأفغانية والباكستانية.. نتنياهو: لن ندخر أى جهد لإعادة رفات المحتجزين فى غزة.. 90% من شوارع قطاع غزة تضررت جراء الحرب    «تقلوا هدومكم».. تحذير من حالة الطقس اليوم : درجة الحرارة 11 ليلا    سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء الأربعاء 15 أكتوبر 2025    سعر الدولار مقابل الجنيه والعملات الأخرى بداية تعاملات الأربعاء 15 أكتوبر 2025    فصل الكهرباء عن عدة قرى بالرياض في كفر الشيخ غدًا لمدة 5 ساعات    ارتفاع عدد ضحايا حادث سقوط تروسيكل أسيوط إلى خمسة طلاب    زي بتاع زمان.. الطريقة الأصلية لعمل الفطير المشلتت    السفير صلاح حليمة: الاحتجاجات في مدغشقر تطورت إلى استيلاء على السلطة بحماية النخبة    هل شراء شقة عبر البنك يُعد ربا؟.. أمين الفتوى يوضح    متى يكون سجود السهو قبل السلام؟.. أمين الفتوى يوضح حكم من نسي التشهد الأوسط    سعر مواد البناء مساء اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025    الجامعة الأمريكية تنظم المؤتمر ال 19 للرابطة الأكاديمية الدولية للإعلام    مدير مكتب تأهيل الخصوص في تزوير كروت ذوي الإعاقة: «طلعتها لناس مكنش ليهم محل إقامة عندي» (نص التحقيقات)    وكيل شباب ورياضة الجيزة يتابع تطوير مركز شباب الديسمي لخدمة المتضررين من السيول    مواصفة امتحان مادة الدين فى اختبارات الشهر للمرحلة الابتدائية    تناولت مادة مجهولة.. مصرع طالبة في الصعايدة بقنا    ورشة عمل لاتحاد مجالس الدولة والمحاكم العليا الإدارية الإفريقية    ب36 شخصية رفيعة.. قارة آسيا تتصدر الحاصلين على قلادة النيل    دار الإفتاء توضح حكم تنفيذ وصية الميت بقطع الرحم أو منع شخص من حضور الجنازة    مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 14-10-2025 في الشرقية    جامعة جنوب الوادي تنظم ندوة حول "التنمر الإلكتروني"    وفد رفيع المستوى من مقاطعة جيانجشي الصينية يزور مجمع الأقصر الطبي الدولي    وكيل صحة المنيا يفاجئ وحدة أبو عزيز ويحيل طبيبة للتحقيق بسبب الغياب    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 14-10-2025 في محافظة الأقصر    إثيوبيا ترد على تصريحات الرئيس السيسي: مستعدون للانخراط في مفاوضات مسئولة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد الحگم في قضية قتل الثوار
من أخفي أدلة الاتهام.. وشوه مسرح الجريمة؟
نشر في أخبار اليوم يوم 08 - 06 - 2012


أصابع الإتهام
تشير لتورط
أجهزة
أمنية
في إخفاء
معالم
الجريمة
مگافأة اللواء المسئول عن إتلاف شرائط الإتصال
بالأمن المرگزي بالمد له في الوظيفة لسن الستين
في قضية مبارك والعادلي ومساعديه، اختفت الأدلة، وضاعت مستندات الاتهام، وجاءت أحكام المؤبد للرئيس ووزير داخليته، ثم البراءة لمساعدي وزير الداخلية الذين نفذوا تعليمات قتل الثوار صدمة للجميع، وأثارت السؤال المهم.. من أخفي أدلة الاتهام وشوه مسرح الجريمة وأضاع حق الشهداء؟
كلهم مسئولون
يوجه جورج إسحق عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان اصابع الاتهام لكل الاجهزة والمؤسسات المسئولة عن الأمن القومي في مصر، مؤكدا ان طمس أدلة الإتهام في قضية قتل المتظاهرين جريمة مسئول عنها كل اجهزة الأمن القومي خاصة جهاز أمن الدولة، فما حدث من قتل للمتظاهرين اثناء أحداث الثورة هو مسألة أمن قومي وحدث كبير في مصر، كانت ترصده العديد من الاجهزة وتراقبه وتسجله، ومعني اختفاء الادلة وطمسها أن كل هذه الاجهزة معاً مسئولة جميعاً عن هذا الطمس المتعمد.
مهزلة جمع الأدلة
أما اللواء مصطفي البديني مساعد وزير الداخلية فيري: ان مسئولية اخفاء إدلة الاتهام في قضية قتل المتظاهرين تقع علي السلطة التنفيذية من رجال الشرطة ورجال النيابة العامة، لان النيابة تكلف الضبطية القضائية بدراسة مسرح الجريمة وجمع الادلة، حتي تستطيع توجيه الاتهام، فكيف نطلب من الجاني أن يقوم بجمع أدلة إدانته؟ وأصابع الاتهام تشير لقيام رجال الشرطة بقتل المتظاهرين، نحن أشبه بمن »سلم القط مفتاح الكرار« ويري اللواء مصطفي البديني أن ما حدث هو عملية استهزاء واستخفاف بعقول المصريين، في كل مراحل الدعوي.
وما حدث في قضية قتل المتظاهرين هو استمرار لمسلسل التضليل الذي حدث في عهد مبارك.
وماحدث في مرحلة جمع الادلة وفي مرحلة تقديمها للنيابة وفحص النيابة لها، أو حتي في مرحلة الحكم، هي مهزلة بكل المعايير، وكان من الاولي بالقضاة اذا لم يجدوا أدلة أن يعيدوا أوراق القضية للنيابة العامة لجمع المزيد من الأدلة، أو أن يتم استدعاء قاض للتحقيق، والعدالة تقتضي إعادة هذه المحاكمات.
ويكفي ان يتم الاستهزاء بالمصريين لدرجة المد حتي سن 60 عاما للواء المهندس المسئول عن إتلاف اتصالات الأمن المركزي، والذي أفسد وأتلف كل شرائط التسجيلات الخاصة بالاتصالات والتي تحتوي علي أوامر قتل المتظاهرين، مكافأة له علي دوره في هذه الجريمة!
القانون يقول:
ومن وجهة نظر قانونية يري المستشار كمال الإسلامبولي رئيس المجلس الوطني، أن سلطات الضبط هي المسئولة عن جمع الادلة بناء علي طلب النيابة العامة، وتقوم النيابة العامة بتحقيق الادلة، ونظرا لان قضية قتل المتظاهرين، كانت خلال فترة سادت فيها البلاد حالة من الفوضي، ترنح خلالها جهاز الأمن وسقط، فقد تم توجيه الاتهام للأمن بقتل المتظاهرين، في نفس الوقت تم اسناد مهمة جمع الادلة للأمن ايضا؟ في وقت تعمه حالة من الضبابية الشديدة للمشهد بأكمله.
ويكمل الإسلامبولي قائلا: صحيح أن هناك لقطات أرشيفية كثيرة تظهر حالة الاصطدام بسيارات الشرطة والمتظاهرين، وكان ينبغي ان تكون ضمن أدلة القضية، لمعرفة هل هذا الاسلوب الصدامي كان اداة قتل أم أسلوبا مشروعا في كل دول العالم لمواجهة التظاهرات، وكان يجب أن تخضع هذه النقطة للتحقيقات.
أدلة ممزقة
والنقطة الثانية أن القضية قد احيلت للمحكمة ممزقة من حيث الادلة، وما أحيل للمحكمة من اتهامات خاصة قتل المتظاهرين، هو القدر الذي كان متاحا لدي النيابة من الادلة، ولذلك جاء وصف النيابة بالنسبة لاتهام مبارك والعادلي غير مستساغ ولا متسق مع أدلة الدعوي.
ويشير الإسلامبولي إلي أن المحكمة لوسارت بحكمها مع وصف النيابة لبرأت مبارك والعادلي من هذه التهمة، وهي التحريض علي قتل المتظاهرين، لانه وفقا للقدر المذاع من أسباب الحكم فإن الاوراق قد خلت من أدلة علي إسناد تهمة القتل لقيادات الداخلية الست، وحكم المحكمة يؤكد أن القتل لم يتم بمعرفة الداخلية، وجاء وصف النيابة لمبارك والعادلي هو التحريض لقيادات الداخلية علي القتل في حالة عدم وجود فاعل في القضية يمكن ان يقال عنه انه وقع عليه التحريض، وأيضا في حالة استبعاد القتل عن الداخلية، إذن فالتحريض يكون غير متصور وفقا لوصف النيابة!
من الفسيخ.. شربات
ويصف كمال الاسلامبولي حكم المحكمة بأنه أشبه بصناعة الشربات من الفسيخ! لكي تدين مبارك والعادلي وذلك بتشكيل العجينة القانونية التي بيدها »وهذا سلطانها« في تعديل القيد والوصف وإسدال التكييف الصحيح علي الواقعة فنسبت لهما تهمة الاشتراك في قتل المتظاهرين بطريق الامتناع عن الحيلولة دون وقوع هذا القتل، وهذا الواجب عليهما هو واجب مصدره القانون وليست الاوامر الرئاسية أو القيادية، ولذا فإن ما ينسحب علي مبارك والعادلي »الادانة« ينسحب ايضا علي قيادات الداخلية الست الذين تمت تبرئتهم.
وكون أن الحكم معرض للنقد فهذا شأن اي حكم في أي قضية، ويجدر الاشارة إلي أن الدائرة التي أصدرت الحكم قد أدت واجبها وفق ضميرها ووفق المتاح لها من دلائل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.