تصريح غريب أصدره المهندس محمد رضا اسماعيل وزير الزراعة واستصلاح الاراضي خلال الايام الماضية عندما أكد ان الوزارة تفتقر إلي وجود جهاز رقابي علي اسواق المبيدات والاسمدة وانه لابد من السيطرة علي المبيدات المغشوشة بالاسواق للحد من انتشارها.. هذا التصريح يضع علامات استفهام عديدة فكيف تترك وزارة الزراعة المبيدات بدون رقابة وتعرض حياة المواطنين للخطر طوال الفترة الماضية؟ وعلي الرغم من هذا التصريح.. نجد أن وزير الزراعة يؤكد أن الوزارة بدأت الرقابة علي أسواق المبيدات والاسمدة لمنع تداول المغشوش والمهرب إلي الاسواق المصرية بعد تعدد شكاوي المزارعين لعدم فاعلية المبيدات الموجودة بالاسواق وتسبب اضرارا صحية. وقال المهندس رضا اسماعيل أن الوزارة قامت بارسال 2500 مهندس زراعي لوزارة العدل للتدرب ليكون لهم الحق الكامل في اتخاذ الاجراءات القانونية في ضبط اي مبيد مغشوش أو مهرب. واضاف الوزير انه لا يوجد مبيدات مسرطنة ولكن سوء استخدام المبيدات يؤدي إلي اضرار خطيرة مشيرا إلي أن المبيدات تنقسم إلي عدة اقسام منها مبيدات شديدة السمية وهي اكثر خطورة علي صحة الانسان حال تناول الاغذية التي تحتوي علي نسب سمية والتي تتسيب في انفجار الكبد وهناك مبيد بطئ السمية وله اضرار كبيرة علي الانسان لانه ناتج عن ترسيب المبيد لسنوات..واوضح ان الرقابة علي اسواق المبيدات والاسمدة امر ضروري وهام للحفاظ علي صحة الانسان.