اليوم تسليم شيكات التعويضات للمزارعين المضارين من السيول بالبحيرة

توزيع 38 مليون جنيه في 6 إدارات وباقي المحافظة غدا

قامت محافظة البحيرة أمس بتسليم الدفعة الأولي من شيكات المزارعين المضارين من السيول لمسئولي الإدارات الزراعية بمديرية الزراعة، علي ان يتم تسليمها للمزارعين اليوم الأحد صرح بذلك الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة مشيرا الي انه تقرر صرف التعويضات اليوم وتقدر بمبلغ 38 مليون جنيه من خلال إدارات المحمودية وحوش عيسي وشبراخيت والرحمانية ورشيد ومراقبة تعاونيات شمال البحيرة بكفر الدوار علي أن يتم الصرف في باقي مراكز المحافظة بالكامل غدا وأكد المحافظ أن المرحلة الأولي تتضمن صرف تعويضات لاصحاب 18919 فدانا تليها المرحلة الثانية والثالثة والتي ستشمل أراضي الإصلاح الزراعي بنطاق المحافظة، مشيرا الي انه جار مراجعة الاراضي التابعة للإصلاح الزراعي بنطاق المحافظة والتي تم غرقها خلال السيول بمعرفة اللجنة المشكلة من الرقابة الادارية ومباحث الاموال العامة والقوات المسلحة والزراعة والمحافظة حتي يتسني تحديدها وصرف التعويضات اللازمة لأصحابها.
وأضاف المحافظ أنه تم صرف تعويضات ل 150 من المضارين بنطاق المحافظة الاسبوع الماضي بحضور وزير التنمية المحلية وقائد المنطقة الشمالية بمقر المنطقة.
وكانت لجان مديرية الزراعة قد قررت غرق 56 ألف فدان بنطاق المحافظة أثر السيول التي تعرضت لها المحافظة وبناء علي توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي تم تشكيل لجنة مكبرة تضم ممثلين من هيئة الرقابة الإدارية بفرع البحيرة ومباحث الأموال العامة والقوات المسلحة بالاشتراك ومندوب من المحافظة والزراعة لمراجعة تقارير اللجنة الأولي أسفرت عن حصر 35675 فدانا فقط من إجمالي ال 56 ألف فدان تقرر صرف تعويضات لها.
ومن ناحية أخري تواصل أجهزة الري والصرف الزراعي والميكانيكا الانتهاء من أعمال صيانة محطات الصرف الصحي ومحطات الرفع علي المصارف الزراعية بنطاق المحافظة والبالغ عددها 25 محطة ( 5 محطات ري+ محطات خلط + 12 محطة صرف ) بنطاق المحافظة لمجابهة مخاطر السيول والأمطار الغزيرة في حالة الضرورة وخفض مناسيب المياه بها.
ومن ناحية اخري لم يبدأ العمل في المدينة السكنية بقرية عفونة بسبب نقص التمويل بالرغم من مرور أكثر من 15 يوما علي الأحداث التي لحقت بمحافظة البحيرة وتسببت في غرق العشرات من القري وأكد مصدر مسئول أن المنطقة الشمالية قامت بمعاينة الأرض وعمل الرفع المساحي لها وقامت ادارة التخطيط العمراني بمعاينتها وتخصيصها للبناء عليها
ومن ناحية أخري قام العشرات من شباب المستثمرين ورجل الأعمال ونائب البرلمان عبد العاطي مسعود حميدة بالتبرع ببناء 45 منزلا لأهالي حي السلام وحي غرب وادي النطرون علي نفقتهم الخاصة ويتم البناء الآن وسط مشاركة أهالي المدينة، وكان أكثر من 80 منزلا من هذين الحيين قد غرقوا تماما وسقطوا علي أصحابهم من جراء السيول التي تعرضت لها المنطقة نظرا لانخفاض مستوي الأرض.