021 صاروخا مضادا للطائرات؟.. و51 صاروخ جراد عابرة للمدن ذات رؤوس مدمرة؟.. وصواريخ أرض أرض؟.. و12 قذيفة »ار. بي.. و52 عبوة دافعة؟«.. وجهاز »چي. بي. اس« للملاحة البرية.. هذه الترسانة من الأسلحة المدمرة تمكنت أجهزة الأمن أمس الأول، بعد أن اكتشفت منذ أربعة أيام ترسانة أخري ضمت 401 صواريخ أرض أرض عابرة للمدن، و51 قذيفة صاروخية، و56 قنبلة، وأسلحة آلية بخلاف صواريخ أخري أرض أرض، وأرض جو، وصواريخ طويلة مزودة بمراوح. والسؤال الآن، الذي لابد من إعلان إجابته دون تراخ.. من الذي جلب هذه الأسلحة الثقيلة الآن، وقبل اجراء الانتخابات الرئاسية.. بأيام معدودة؟! ومن الذي سيستخدمها؟.. وضد من؟.. ومتي؟!.. وكيف؟! وإذا كانت »ص س« هي التي تقوم باستيراد هذه الأسلحة المدمرة، فلماذا يتم ضبطها في بورسعيد، والاسماعيلية، ودمياط، ومرسي مطروح؟! هل هناك أية علاقة بين اخفاء هذه الأسلحة في تلك المحافظات، وبين التهديدات التي يطلقها الأخ حجازي، والأخ البلتاجي، والأخ أبوالفتوح باشعال ثورة جديدة في مصر إذا فشل المرشحون الإسلاميون في الجلوس علي عرش رئاسة مصر؟ المسألة في منتهي الخطورة، وأنا لا أستبعد أن تفقد قوي التآمر الأجنبية صوابها، وتطلق عملاءها في حملة مسعورة لهدم مصر علي رؤوس أبنائها!! وأرجو أن أكون علي خطأ!!