لن أجادله في أية وعود طرحها علي المصريين للحصول علي أصواتهم في انتخابات الرئاسة، لكني توقفت طويلاً أمام تصريح أعتبره في منتهي الخطورة ألا وهو انه في حالة انتخابه رئيساً لمصر سوف يقضي علي البلطجة خلال »42 ساعة« وفي قول آخر خلال شهر! أعدت قراءة التصريح، ربما أصابني عمي أو عشي ليلي لأجد الرقم هو »42« ساعة فعلاً.. يوم بليلة يقضي خلالها علي مشكلة المرور وبعدها البلطجة .. يعني بكرة وبعد بكرة ! سيادة الفريق أحمد شفيق: واحدة من اثنين، إما أنك »سوبر مان« وهذا ما أستبعده، ليس تقليلاً من شأنك لا قدر الله، ولكن لعدم وجود علاقة بينك وبين هؤلاء البلطجية، وإما أنك تعرفهم بالاسم وبالتالي سيتم القبض عليهم كما وعدت! سيادة الفريق: إذا كنت تقصد ما تقوله حقيقة لماذا صبرت علي مصر طوال الشهور الماضية، وهل هان عليك المصريون إلي تلك الدرجة.. وكيف فاتك أن تقدم نصيحتك »السوبر« إلي أي مسئول كبير سواء في المجلس العسكري أو في وزارة الداخلية ؟ ! المعني واضح يا سيادة الفريق من تصريحك إياه هو أن الجميع فاشلون حيث لم يتمكنوا من مجرد محاصرة هذه الظاهرة التي اتسع نطاقها.. والكارثة تكمن في كون المسئولين إياهم لا يريدون ذلك لغرض في نفس يعقوب أو شفيق أو موسي.. وهو التلميح الذي أشرت إليه في حديث آخر لك قلت فيه صراحة إن »الموجودين حالياً مش عايزين الأمن يرجع«! يا نهار أسود! إيه الكلام ده؟!.. يعني بصريح العبارة »الموجودين« عاوزين مصر تغرق واقتصادها ينهار.. وهو اتهام تعلق له المشانق وتفتح بسببه زنازين بعدد هؤلاء »الموجودين« الذين يقصدهم الفريق المرشح لرئاسة دولة بحجم مصر! أقول إيه.. لا شيء سوي أن هناك حملة علي الفيس بوك تدعو إلي خطف بطاقة أبوك إذا كان هايرشح عمرو موسي، ولكن بعد المناظرة مع أبو الفتوح لو لسة هايرشحه اخطف أبوك نفسه! أنا شخصياً فكرت اخطف بطاقة أبويا لو هايرشح شفيق أو موسي ومش هايرشح حمدين صباحي أو سليم العوا أوخالد علي أو أبو الفتوح أو هشام البسطويسي أو الحريري .. لكني افتكرت انه مات من زمان.. عموماً البركة في ابنه!