أكثر من شهر مضي علي قرار منع أعضاء هيئة التدريس المنتقبات بجامعة القاهرة من التدريس او القاء المحاضرات أو الدروس النظرية أو المعملية.. ومن البديهي ان التعبير بالوجه اسلوب من التعبير وجزء اساسي من العملية التعليمية فكيف إذن لمنتقبة ان تتواصل مع الطلاب وتكون شخصيتها معروفة. صحيح ان النقاب حرية شخصية اذا كانت المنتقبة لا تمارس عملا عاما ولو مارست عملا عاما عليها الالتزام بالنظام العام بوضوح الشخصية.. وبالاحري والاجدي ان يكون من حق الطلاب معرفة مع من يتكلمون أو من تقوم بالتدريس لهم. والآن أين الدولة والحكومة ولماذا هذا الصمت الطويل علي هذا القرار؟ لماذا لا تصدر قرارا نهائيا وقاطعا لجميع الاماكن والمؤسسات التعليمية الجامعية الحكومية منها وحتي الخاصة أو حتي المدارس بمختلف مراحلها التعليمية لتعميم هذا القرار بدلا ان يكون في جامعة القاهرة فقط وكأنها تعمل في واد والآخرون في واد آخر.. وبدلا من ان نسمع تصريحات من هنا وهناك من بعض رؤساء الجامعات يدلون بتصريحات غير مسئولة ومغرضة فواحد منهم يقول ان النقاب حرية شخصية وآخر ان المجلس الاعلي للجامعات لم يعلمه أو يصدر له أي بيان بهذا الشأن وآخر يقول ان الطلاب غير متضررين من تدريس المنتقبات لهن. همسة: عاد الباعة الجائلون الي منطقة الإسعاف وشارع 26 يوليو عاد مسلسل الفوضي والضوضاء بعد ان هجروا سوق الترجمان السوق الذي جهزته لهم الدولة.. هجروا بدعوي الحريق الذي نشب فيه بفعل فاعل ومتعمدا.. محافظ القاهرة اين وعدك بإقامة سوق دائم لهم.