عمت الفرحة والسعادة مقرات المرشحين الفائزين بمقاعد مجلس النواب بمحافظة اسيوط ، وكانت الفرحة واحدة في كل المقرات حيث الطبل والزمر واطلاق الاعيرة النارية امام مقرات الاعضاء الجدد بقراهم واماكن تجمعات انصارهم بالقري الاخري ففي مدينة اسيوط وفي شارع يسري راغب مقر اللواء تادرس قلدس تادرس الفائز بمقعد بندر اسيوط في الاعادة كانت الفرحة بالنسبة له فرحتين الاولي بالفوز بالمقعد الانتخابي والثانية تجميع المسلمين والمسيحيين معا في تظاهرة حب لم تشهدها اسيوط منذ فترة حيث ناصر المسلمون تادرس بالرغم من تجمع المسيحيين لانتخابه واجتمعا علي حبه وعن هذا يقول قلدس انا في غاية السعادة وسعادتي لا استطيع وصفها لان المسلمين والمسيحيين اجتمعوا علي تأييدي وقلما تجد هذا الاجتماع في تأييد مرشح ∩مسيحي∪ وفي جولة الاعادة بالذات ضد مرشح مسلم مخضرم وهو الاخ محمد الصحفي النائب السابق الذي كان فارسا مغوارا في سباق الترشح لخدمة اهالي اسيوط واشار قلدس ان الانتخابات مرت بسلام ويسر ولا يوجد اي شائبة تشوبها من الناحية الامنية او التنظيمية او الحيادية والتي كانت هي البسمة الغالبة في كل اللجان ومرت الانتخابات في اسيوط بسلام والحمد لله واكد انه يضع يده في يداخيه النائب المخضرم محمد حمدي دسوقي الذي فاز من الجولة الاولي لخدمة ابناء بندر اسيوط خاصة وكل اهالي اسيوط عامة ولدينا من الافكار ما يجعلنا متحمسين جدا اما في اقصي جنوباسيوط بعزبة نجوع المعادي مسقط رأس النائب الشاب العمدة نعمان احمد فتحي نعمان ابن النائب السابق احمد فتحي نعمان⊇ فقد عمت الفرحة الصعيدية علي الاجواء الاحتفالية من خلال اطلاق الاعيرة النارية في اغلب قري وعزب مركز البداري وبخاصة المنطقة الجنوبية ورقص انصاره علي اصوات الطبل البلدي حتي الصباح واقيمت الموائد للمهنئين وتستمر الاحتفالية اكثر من يوم. واكد فتحي انه سيكون خير خلف لسلفه والده الذي تعلم منه حب الخير وخدمة الفقراء وسيستشيره في كل امور المجلس وكيفية قضاء مصالح الدائرة من الوزراء حيث انه يملك الخبرة اللازمة والكبيرة في عضوية المجلس وسيتعلم منه الكثير. وعن الانتخابات اكد فتحي انها لاول مرة تمر بسلام بسبب الحيادية التامة من الجيش والشرطة والحكومة حيث انه لايوجد مرشح تابع للدولة او حزب الدولة وفي اقصي غرب المحافظة بمدينة الغنايم حيث مقر النائب محمد علي عمر رشوان الذي فاز من قبل بعضوية المجلس قبل الثورة كانت الاحتفالية بطعم خاص من انصاره حيث تجمع علي حبه ابناء مركزي صدفا والغنايم بالدائرة الانتخابية وعم الفرح والسعادة ابناء المركزين علي حد سواء حيث حصل علي عدد اصوات ضعف المرشحين الاخرين بسبب حب الناس له وأكد رشوان انه يهدي هذا الفوز والانتصار إلي روح والده العميد علي عمر رشوان الذي توفي منذ فترة وكان شاهد عيان علي نجاحه في دورة المجلس المنحل بعد الثورة كما يهدي هذا الفوز إلي كل اهالي مركزي صدفا والغنايم الذين وثقوا به وانتخبوه ويعاهدهم علي التواجد بينهم لحل مشاكلهم وتحقيق مطالبهم. وعن اجواء الانتخابات اشار إلي انها مرت بسلام وامن ولم يعكر صفوها اي خلل امني وكان المتنافسون في قمة الفروسية والاخلاق وتنافس معهم بشرف واضاف كانت الدولة علي الحياد تماما متمثلة في المديريات التي كانت علي خدمة العملية الانتخابية بالاضافة إلي قوات الجيش والشرطة⊇ التي لها كل الحب والتقدير في نفوس الشعب المصري فقد ضربت المثل الاعلي في الحيادية التامة بين المرشحين. واكد انه يتمني ان يكون خادما لكل اهالي الدائرة خاصة والشعب الاسيوطي عامة اما في قرية منقباد مسقط رأس النائب جمال عباس كانت الاحتفالية كبيرة حيث احتفل به انصاره من اعضاء حزب المصريين الاحرار باحتفالية خاصة به وكان انصاره يقيمون التهاني لانفسهم واقاربهم واكد عباس انه سيعمل علي مواصلة جهوده في خدمة أبناء الدائرة الذين شرفوه بالانتخاب وسيكون صوتهم الحر.