غرق 11 شخصاً علي الأقل، بينهم عدد من الأطفال، بعد انقلاب قارب كبير للاجئين ومجموعة من القوارب الصغيرة قرب جزيرة ليسبوس اليونانية، بعد أن بات عبور البحر من تركيا إلي اليونان أكثر خطورة من أي وقت مضي بسبب حالة الطقس، وتبحث السلطات في جزيرة ليسبوس اليونانية عن 38 شخصاً يعتقد أنهم في عداد المفقودين. وفي وقت سابق، أعلن خفر السواحل اليوناني أنه أنقذ 242 آخرين غرق قارب خشبي كان يقلهم شمالي الجزيرة أمس الأول. في الوقت نفسه، أعلن خفر السواحل الإيطالي أنه شارك أمس الأول في إنقاذ ألف مهاجر، بينهم نساء وأطفال، كانوا علي متن زوارق صغيرة قبالة السواحل الليبية وأن سفنا أخري حربية إنجليزية وسلوفينية وألمانية تعمل في إطار العملية الأوروبية «صوفيا» لمكافحة مهربي البشر شاركت في عمليات الإنقاذ. من جهة أخري، رفضت الحكومة الأسترالية، اتهام منظمة العفو الدولية لمسئولين استراليين علي الحدود بدفع أموال لمهربين بطريقة «غير مشروعة»، لمنع قوارب طالبي اللجوء من الوصول للشواطئ الأسترالية. وحذرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موجيريني في مقابلة نشرتها صحيفة «إيل سولي 24 أوري» الإيطالية أمس، من أن الاتحاد يواجه خطر «التفكك» ما لم يتصد بشكل جماعي لأزمة الهجرة.