هو بلا شك قرار غريب وعجيب الا وهو تخصيص 10 درجات للحضور والغياب لطلاب الثانوية العامة، فهو غير دستوري ويفتح الباب امام المجاملات والرشاوي التي نعاني منها في كل مكان، فكيف نطلب من مدير مدرسة او موظف في شئون الطلبة ان يتحكم في مصير 10 درجات وهي كافية جداً لتحويل أي طالب من الطب الي الزراعة؟!.. وعلي الرغم من أن الوزير سبق وصرح بأن درجات السلوك لن تكون بوابة للفساد إلا أن القرار مرفوض من جانب الطلبة وأولياء أمورهم علي حد سواء، فكما يقول المثل الشعبي: «الذي لم يقدر علي الحمار يعض البردعة»، فالسياسة التعليمية في مصر فاشلة وتحتاج إلي تغيير شامل، كما أن معظم الطلبة فقدوا الثقة بسبب التصريحات الرنانة لذا فالحل الأمثل هو الرجوع عن هذا القرار.