المدمرة الإسرائيلية إيلات قبل إغراقها في ليلة 11 و12 يوليو عام 1967، دخلت المدمرة إيلات ومعها زوارق الطوربيد من نوع «جولدن»، داخل مدي المدفعية الساحلية في بورسعيد، وعندما تصدت لها زوارق الطوربيد المصرية فتحت علي الزوارق وابلا من النيران، ولم تكتف بذلك بل استمرت في العربدة داخل المياه الإقليمية المصرية في تحدٍّ سافر، وفي ليلة 21 أكتوبر 1967، صدرت توجيهات إلي قيادة القوات البحرية، بتدميرها، وعلي الفور جهز قائد القاعدة البحرية في بورسعيد لَنشَين من صواريخ «كوم» السوفيتية، كل منهما مجهَّز بصاروخين سطح-سطح، من طراز «ستيكس» وكانت إجراءات الاستطلاع والتجهيز بالصواريخ قد تمت في القاعدة البحرية قبل الخروج لتدمير الهدف.. بعد ذلك هجم اللنش الأول علي جانب المدمرة مطلقا صاروخه الأول، فأصاب المدمرة إصابة مباشرة وأخذت تميل علي جانبها فلاحقها بالصاروخ الثاني الذي أكمل إغراقها علي مسافة تبعد 11 ميلا بحريا شمال شرقي بورسعيد، وعليها طاقمها الذي يتكون من 169 ضابطا وجنديا.