بدأت الدعاية الانتخابية لمرشحي مجلس الشعب في محافظة الغربية في الاشتعال بين المرشحين الذين اصبحوا يستغلون كل المناسبات والاحتفالات في ترويج دعايتهم الانتخابية والتعريف بأنفسهم وبرامجهم الانتخابية للناخبين في دوائرهم وقام عدد من المرشحين بمخالفة قانون الدعاية الانتخابية حيث قام عدد منهم بوضع دعايتهم ولافتاتهم الانتخابية علي اسوار الهيئات الحكومية والمدارس وامتدت لتصل الي داخل الجامعة كما قام معظم المرشحين في تكثيف حملاتهم الدعائية والانتخابية في شوارع وميادين المحافظة بالمخالفة ايضا لقانون الانتخابات حيث ان موعد بدء الحملات الانتخابية والدعائية للمرشحين لم يبدأ بعد في محافظة الغربية وفقا للجنة العليا للانتخابات حيث تأتي محافظة الغربية في المرحلة الثانية من الانتخابات. ورغم تحذير اللجنة العليا للانتخابات، وتعليمات السعيد مصطفي كامل محافظ الغربية بتنفيذ تعليمات اللجنة العامة للانتخابات بالغربية بإزالة أي إعلانات علي جدران المؤسسات الحكومية، وكون محافظة الغربية ضمن المرحلة الثانية في انتخابات مجلس النواب ، إلا أن مرشحي الغربية يضربون بقرارات اللجنة عرض الحائط.. وقام المرشح محمد كمال أبو عوف بتعليق لافتات دعائية له داخل الجامعة عن رعايته لمنتدي تنمية دلتا النيل الأول ولم تشر اللافتة إلي أنه أحد مرشحي مجلس النواب القادم مستقل بدائرة بندر طنطا وهو ما يعد مخالفة صريحة وخرق لحظر القيام بالدعاية الانتخابية. وعلي الرغم من سماح إدارة جامعة طنطا لتعليق تلك اللافتة داخل الحرم الجامعي أصدر مجلس الجامعة قراراً بحظر جميع أشكال الدعاية الانتخابية لأعضاء هيئة التدريس من جامعة طنطا أو من الجامعات الأخري سواء بالقائمة أو الفردي داخل كليات الجامعة، ووحداتها، وأروقة الحرم الجامعي لتناقصي بذلك نفسها. وصرح الدكتور عبدالحكيم عبد الخالق خليل رئيس الجامعة أن القرار يشمل حظر تعليق اللافتات، أو تنظيم الندوات، ، وكذا حظر مشاركتهم في تدريب أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالجامعة من خلال دورات تنمية الموارد البشرية، أو مراكز التدريب بالجامعة خاصة أن أعضاء هيئة التدريس المرشحين للانتخابات في إجازة رسمية.