أعلنت الشرطة الإسرائيلية، منع الفلسطينيين من دخول البلدة القديمة في القدسالمحتلة لمدة يومين، وذلك بعد هجومين طعنا بالسكاكين نفذهما فلسطينيان قبل ان تقتلهما قوات الاحتلال تسببا في مقتل مستوطنين..يأتي ذلك، وسط نذر اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة، في ظل تكرار اقتحام قوات الاحتلال والمتطرفين اليهود للمسجد الاقصي. وبدت المدينة القديمة - المزدحمة عادة - مدينة أشباح، حيث خلت الشوارع من المارة، وأغلقت المحلات التجارية أبوابها. وأعلنت القوي السياسية الفلسطينية بالمدينة في بيان إضرابا شاملا حدادا علي منفذي الهجمات. ودعت «كافة أبنائها واللجان الشعبية في القدس للتصدي لقطعان المستوطنين وعدم ترك أبناء شعبنا فريسة لحقدهم، والتصدي لاقتحامات المسجد الأقصي «. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن القرار اتخذ «نظراً لتردي الأوضاع الأمنية». وأضافت»يقتصر حق دخول البلدة القديمة علي المواطنين الإسرائيليين وسكان البلدة وأصحاب الأعمال فيها وطلاب المدارس الكائنة فيها، إلي جانب السياح الأجانب». ومن جهة أخري، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية اسحاق هيرتسوج إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «فقد السيطرة علي أمن مواطني إسرائيل. حكومته تُظهر الفشل في علاج الأحداث الامنية»، محذرا من اندلاع انتفاضة ثالثة. وقد أعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها البالغ إزاء تصعيد التوتر في الضفة الغربيةوالقدس بما في ذلك المسجد الأقصي .. ودعا البيان كافة الاطراف إلي أتخاذ خطوات حاسمة لاستعادة الهدوء .