أعلنت الرئاسة الفلسطينية، الحداد لمدة ثلاثة أيام،علي ريهام دوابشة، التي توفيت أمس متأثرة بحروق أصيبت بها جراء هجوم للمستوطنين استهدف منزلها لتصبح الضحية الثالثة لهذا الهجوم بعد وفاة زوجها ورضيعها. وبعد وقت قصير من اعلان السلطات الطبية عن وفاة الأم احتشد فلسطينيون في قرية دوما مسقط رأس الأسرة ودعوا إلي «يوم غضب» في مختلف أرجاء الأراضي الفلسطينية. وكان مهاجمان يشتبه بأنهما يهوديان متطرفان قاما بإلقاء زجاجات حارقة داخل منزل سعد دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس شمال الضفة الغربية في 31 يوليو الماضي مما أدي إلي مقتل ابنه علي (18 شهرا) حرقا.