الخطوة التي أقدم عليها مجلس إدارة نادي الزمالك الأسبوع الماضي في استعادة محمود عبدالرازق شيكابالا من أزمته مع سبورتنج لشبونة البرتغالي ثم أعارته بعد التوقيع للزمالك إلي نادي الإسماعيلي.. كانت خطوة مثالية وحميدة واحتسبتها لمرتضي منصور رئيس النادي الحالي الذي نحج في الفوز مع مجلسه بالدوري وايضا في الوقوف خلف أبناء النادي.. لكن شيكابالا دائما يخلف الظنون.. فهو دائم التمرد علي الواقع الذي يعيش فيه بالرغم من أنه موهبة كروية فزة.. لكنه ضحية في المأساة الأخيرة للمغرضين الذين شعروا بالفشل تجاه اللاعب الذي كان في يوم من الأيام الفتي المدلل لهم.. ولعبوا في أذنيه حتي لا يعود عن طريق البعبع مرتضي منصور.. هولاء المغروضون قالوا لشيكابالا لا توقع علي العقد ولا تعود إلا للعب في الزمالك فقط.. وهو ما سيوافق عليه مرتضي منصور في النهاية تحت ضغط الجماهير.. فغاب شيكا عن المؤتمر الذي حضره مرتضي منصور ومحمد أبو السعود رئيس نادي الإسماعيلي.. فكان الأمر والموقف محرجا للغاية.. وخرج علينا ميدو يبرر مع الإعلامي أحمد شوبير بأن شيكابالا لم يغب عن المؤتمر، ولكن طلب منه عدم الحضور. وكدت أصدق تلك الرواية لولا أن مرتضي منصور لا يهوي تلوين الكذب. فاعترف بأن شيكابالا لم يحضر المؤتمر بالرغم من أنه كان في بيتي في الساحل الشمالي.. وأكد أنه يرفض الاستمرار في الصفقة بهذه الطريقة وبهذه الظروف.. وضاعت فرصة العمر علي عودة شيكابالا. الشمال دائما لا يدوم