محافظة المنوفية بها 2 مليون صوت انتخابي وتعتبر من اكبر المحافظات في كتلتها التصويتية وسجلت اعلي نسبة تصويت.. بلغت 27٪ في انتخابات مجلس الشعب السابقة.. ولكن يشهد الشارع المنوفي كسلا واضحا في الانتخابات الرئاسية ولم تشهد المنوفية مؤتمرات فعالة لمرشحي الرئاسة المحتملين ولذلك يبرز هنا تساؤل مهم وهو هل يعتبر المرشحون للرئاسة المنوفية »فأل شؤم« لانها محافظة الرئيس السابق حسني مبارك ام لحسابات اخري حزبية. الدكتور عاشور الحلواني امين عام حزب الحرية والعدالة بالمنوفية يقول ان محافظة المنوفية لها حساسية خاصة من جهة مرشحي الرئاسة حيث نسبة نواب الشعب والشوري بالمنوفية تصل الي 07٪ من انصار التيار الاسلامي »حرية وعدالة ونور« وعددهم 22 نائبا من اجمالي 03 نائبا مما يجعل مرشحي الرئاسة يعيدون حساباتهم دائما عند التجول او التعامل في المنوفية. ونحن كحزب حرية وعدالة لم نحسم موقفنا بعد بالنسبة لمرشحي الرئاسة وان كنت اتوقع حراكا شديدا في الفترة القادمة بعد ان تحسم جماعة الاخوان موقفها. واوضح هشام القاضي مسئول حملة عمرو موسي بالمنوفية ان الاعداد لمؤتمر داخل محافظة المنوفية يحتاج الي ترتيب خاص وبالذات اماكن التجمع الطلابي في جامعة المنوفية التي تعتبر مقصدا للمرشحين ونحن نعد لزيارة قريبة لعمرو موسي بالمنوفية. وقال ان الناخب المنوفي عنده ذكاء واضح في اختيار مرشحيه وظهر ذلك واضحا في فترة التوكيلات حيث كان الزحام واضحا لتزكية وتأييد اكثر من مرشح في مكاتب الشهر العقاري. واضاف الدكتور اسامة سلامة استاذ علم النفس السياسي بجامعة المنوفية ان تركيز المرشحين بالقاهرة لاخذ الشو الاعلامي والقرب من القاء الاضواء ومع وجود مكاتب للمرشحين لادارة حملاتهم الانتخابية فلابد ان يأخذ في الاعتبار نشاط هؤلاء المسئولين في تنظيم الحملات الانتخابية واقامة المؤتمرات في المحافظات لانها قوة تصويتية لا يستهان بها وخصوصا المنوفية. واشار عزت زغلول امين حزب الوسط بالمنوفية ان التركيز حاليا ينصب علي تعليمات الاحزاب وتوجهاتها وترشيحاتها. واوضح د. محمد فرحات امين عام حزب مصر القومي بالمنوفية ان سبب احجام مرشحي الرئاسة من التواجد بالمنوفية يرجع لاعادة الحسابات بعد وضوح نسبة كل محافظة في التوكيلات وكذلك نسبة مؤيدي المرشح من اعضاء مجلسي الشعب والشوري لان كل حزب سيعلن قريبا عن المرشح الذي يحتضنه الحزب وبالتالي ستشهد المنوفية العديد من المؤتمرات.