استنفار أمنى فى شمال سيناء احبطت قوات الأمن بشمال سيناء محاولتي هجوم علي الارتكازات الامنية جنوب رفح، واوضحت مصادر ان القوات كشفت عن وجود 4 عبوات مزروعة علي جانبي الطريق بمنطقة الخردية وكرم القواديس، وقد قامت القوات بتفجيرها عن بعد دون وقوع اصابات. من جانب آخر انشأت القوات كمينا جديدا جنوب الشيخ زويد، واوضحت المصادر انه تم انشاء الكمين علي مدخل قرية التومة للسيطرة علي الموقف الامني والحد من انتقالات تنظيم انصار بيت المقدس، واشارت المصادر إلي أن هذا الكمين هو التاسع بالمنطقة. وشهدت مدينة العريش اجراءات امنية مشددة حيث تم انشاء كمائن ثابتة ومتحركة وتفتيش السيارات والاطلاع علي هويات المواطنين، بالاضافة إلي اغلاق مداخل ومخارج المدينة للبحث عن المتورطين في الهجوم علي قوات الامن. كما قامت قوات الشرطة بحملات واسعة لتمشيط مناطق عديدة بحثا عن اي عبوات ناسفة، وواصلت مديرية الامن حملاتها تحت اشراف اللواء علي أبوزيد مساعد وزير الداخلية مدير أمن شمال سيناء، لضبط العناصر الخارجة علي القانون والهاربين من تنفيذ الاحكام والمحرضين علي العنف. وانقطعت الاتصالات لمدة 12 ساعة متواصلة عن مدن العريش، الشيخ زويد، ورفح، حيث اكد شود عيان انها توقفت من السادسة صباحا حتي السادسة مساء، واوضحت مصادر امنية ان ذلك جاء تزامنا مع حملة امنية قامت بها قوات الجيش والشرطة لملاحقة العناصر المسلحة وتدمير معاقل الارهابيين. من جانب آخر أكد اللواء السيد عبدالفتاح حرحور محافظ شمال سيناء أن هناك مبالغ جاهزة لصرف اية اعانات أو تعويضات، وجار دراسة صرف التعويضات المناسبة عن المنازل والمزارع التي ازيلت أو اضيرت بسبب الحرب علي الارهاب، بالاضافة إلي صرف مبلغ 1000 جنيه شهريا لاصحاب المهن الحرة التي اضيرت بسبب الاخلاء، واقامة المنطقة العازلة. واوضح المحافظ انه تم الانتهاء من حصر مبان ومنشآت المرحلة الثالثة من المنطقة الحدودية برفح تمهيدا لاخلائها. واشار إلي أن المرحلة تضم 1215 منزلا و40 منشأة حكومية ويجري تحديد القيمة التعويضية عن المباني. واضاف المحافظ انه تم صرف تعويضات منازل المرحلة الاولي وقيمتها 286 مليون جنيه عن 837 منزلا والمرحلة الثانية باجمالي 370 مليون جنيه عن 1220 منزلا، بخلاف ما يتم لاصحاب الحرف والمشروعات الصغيرة والمحال التجارية واصحاب المعاشات الضمانية والتأمينية البسيطة.