تعهد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو بتعزيز الأمن علي امتداد حدود بلاده مع سوريا، بعد مقتل 32 شخصا إثر هجوم انتحاري في بلدة سوروج الحدودية. وقال أوغلو الذي تفقد منطقة الهجوم ان عناصر من الشرطة التركية قاموا بتحديد هوية شخص يشتبه في ارتباطه بتنفيذ العملية الارهابية. وأضاف أوغلو أن حصيلة الهجوم ارتفعت إلي 32 قتيلا وأن 29 شخصا من أصل مائة جريح لا يزالون في المستشفيات. وأعلن عن انعقاد جلسة استثنائية للحكومة «للتباحث في أي اجراءات أمنية جديدة محتملة» بعد الهجوم. ومن ناحية أخري، شهدت عدة مدن تركية بينها اسطنبول وميرسن وهاتاي وماردين وقارص وهكاري واديرنه وازمير مظاهرات حاشدة احتجاجا علي العملية الانتحارية. وقال شاهد عيان ان الشرطة في اسطنبول اطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه علي مظاهرة في ميدان «استقلال» للتنديد باخفاق الحكومة في منع الهجوم الارهابي. وردد المتظاهرون شعارات معارضة للرئيس رجب طيب اردوغان وحزب العدالة والتنمية، متهمين اياه بالتعاون مع تنظيم «داعش». ومن جهة أخري، أعلن الابيت الابيض ادانته الشديدة للهجوم الانتحاري، وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست إن الولاياتالمتحدة «تدين بشدة الاعتداء المشين».