أكد شهود العيان من ابناء الشيخ زويد ورفح ان انصار بيت المقدس الذين كانوا ينتشرون بصورة علنية قبل اول يوليه الماضي في الشوارع اختفوا تماما في الفترة الحالية ولم يعد لهم تواجد كما كان سابقا. وأكدت المصادر الي ان اعدادا كبيرة من انصار بيت المقدس تم تصفيتها خلال الفترة التي اعقبت اول يوليو الماضي بعد عمليات القصف من مروحيات الاباتشي واحباط محاولات الهجوم علي الارتكازات الامنية اكثر من مرة والتصدي لهذه المحاولات ببسالة. وقد واصلت الحملة العسكرية للحرب ضد الارهاب ، حملاتها الموسعة بمختلف مناطق جنوبالعريش والشيخ زويد ورفح لتطهير سيناء من البؤر الإجرامية وعناصر بيت المقدس، من المتورطين في أعمال إرهابية ضد القوات، ويشارك في الحملة اليات عسكرية ، المدعومة بعشرات من الضباط والجنود من قوات الصاعقة والقوات الخاصة ومكافحة الارهاب، وتحت غطاء جوي من الطائرات الحربية من طراز»أباتشي» والتي تقوم بتنفيذ عدة مهام قتالية في دك معاقل انصار التنظيم ، وذلك بالتزامن مع قطع الاتصالات الارضية والمحمولة وخدمات الانترنت لمنع العناصر الارهابية من التواصل وتفجير العبوات الناسفة.. وقالت المصادر الامنية، أن الحملات العسكرية أسفرت عن ضبط عدد من العناصر الارهابية والتكفيرية والمشتبه بهم، وحرق وتدمير سيارات ودراجات نارية دون لوحات معدنية تستخدمها العناصر التكفيرية في هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة بجانب هدم واحراق عدد من المنازل والعشش الخاصة بالعناصر التكفيرية، والتي تستخدمها كنقطة انطلاق للهجمات الارهابية ضد القوات. وتشهد محافظة شمال سيناء حالة من الاستنفار الامني، حيث قامت مديرية امن شمال سيناء تحت اشراف اللواء علي العزازي مساعد وزير الداخلية مدير الامن بتعزيز قوات الامن في محيط المواقع والمنشات الامنية والحكومية، بجانب نصب أكمنة ثابتة ومتحركة، وتشديد الاجراءات الامنية علي الطريق الدولي والطرق الرئيسية والفرعية، وبالشريط الحدودي مع قطاع غزة، وبساحل البحر المتوسط، الي جانب تنفيذ حملات امنية لتفتيش بمنطقة الشاليهات والشقق المفروشة بالعريش، وبمناطق جنوب وغرب العريش.