رفعت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة درجة الاستعداد للقصوي لاستقبال عيد الفطر المبارك، وأصدرت تعليمات مشددة بتأمين التغذية الكهربائية لجميع المساجد وخاصة الكبري أثناء صلاة العيد، وتخصيص غرف عمليات بكل شركة للمتابعة، وغرفة عمليات مركزية بالوزارة لرصد الموقف علي مدار الساعة، إضافة إلي استمرار التنسيق مع شرطة الكهرباء لتكثيف الحملات ضد سرقات التيار. وأكد د. محمد اليماني، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، أنه تم تجهيز فرق للانتشار والتدخل السريع والمولدات الاحتياطية تحسبا لحدوث أي طارئ أو انقطاعات في التيار خلال عيد الفطر، موضحا انه تم التنسيق مع شركات الكهرباء ال9 الكبري علي مستوي محافظات الجمهورية لمواجهة أزمة الانقطاع في التيار. وأوضح أنه تم توفير أطقم الصيانة والتشغيل اللازمة لتأمين ومتابعة جميع محطات إنتاج الكهرباء ومحطات المحولات لتأمين الإمداد بالتغذية الكهربائية المنتظمة علي مدار الساعة ومولدات متحركة للمناطق التي تتأثر بضعف التيار، مشيرا إلي أنه سيتم تجهيز غرفة عمليات للوقوف علي جميع المستجدات والعمل علي مدار الساعة لتأمين التغذية الكهربائية للمساجد والمنشآت الهامة. وأشار د. اليماني إلي الجهد الكبير الذي تبذله شركات الانتاج والنقل وتوزيع الكهرباء، بالعمل علي مدار الساعة لإضافة قدرات جديدة ضمن الخطة العاجلة للكهرباء، فقد تم إضافة 2700 ميجاوات من اجمالي 3632 ميجاوات إلي الشبكة القومية حتي الآن وباقي القدرات تدخل تباعاً خلال الأسابيع القليلة القادمة، موضحا أنه جار التنسيق مع المحليات ومع مديريات الأوقاف لتامين التغذية الكهربائية بالمساجد الكبري. من جهتها، رفعت قطاعات التوزيع حالة الطوارئ استعدادا لعيد الفطر المبارك، وتقرر صرف حصص إضافية من المهمات الكهربائية، لمواجهة أي طارئ في الشبكة والعمل علي سرعة الإصلاح الفوري لتلك الأعطال، في إطار خطة القطاع لاستقبال عيد الفطر المبارك، كما تم إصدار توجيهات لمسئولي قطاع التوزيع باتخاذ كافة الإجراءات الفورية نحو إصلاح الأعطال المفاجئة فور حدوثها، وتشكيل فرق طوارئ برئاسة مدير إدارة الهندسة، إضافة الي فرق إصلاح أعطال علي مدار 24 ساعة، إضافة إلي تشكيل غرفة عمليات رئيسية لمتابعة فرق الطوارئ، وغرف العمليات الفرعية. من ناحية أخري، رصد التقرير ال 22 لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك عن شهر يونيو وصول شبكة الكهرباء لحالة استقرار كبيرة؛ مما أدي لعدم اللجوء إلي عمليات تخفيف الأحمال طوال الشهر سواء بالنسبة للمشتركين الصناعيين أو باقي المشتركين، مشيرا إلي وجود فائض في الإنتاج عن مستويات الاستهلاك وصل إلي 4300 ميجا؛ وذلك يوم الجمعة 26 يونيو 2015 بالإضافة إلي زيادة في مستويات الإنتاج، مقارنة بالشهر المماثل من العام السابق بلغ 11.36% يوم الثلاثاء 9 يونيو 2015. وأوضح التقرير أن ذلك يعكس مدي المجهود الذي بذله قطاع الكهرباء في تحقيق استقرار شبكة الكهرباء لاستيعاب الأحمال المتزايدة، علي الرغم من زيادة الحمل الأقصي من 26000 إلي 26800 ميجاوات بنسبة 3.1% حيث شهدت كميات الطاقة المنتجة زيادة مقدارها 11،36% عن العام الماضي. وأكد انتظام قطاع البترول في توفير احتياجات الكهرباء من الوقود اللازم لتشغيل الوحدات وقطاع الكهرباء حيث شهد الإنتاج زيادة في جميع المصادر وذلك نتيجة لاستكمال جميع أعمال الصيانات؛ مما أتاح أكبر استفادة من القدرات المتاحة حيث بلغت القدرات المتاحة 29000 ميجاوات.