لقي تسعة أشخاص مصرعهم عندما فتح مسلح أبيض النار داحل كنيسة للسود في مدينة «تشارلستون» بولاية ساوث كارولاينا جنوب شرق أمريكا، في هجوم وصفته الشرطة بأنه «جريمة عنصرية». وقع الهجوم خلال دورة دراسة الكتاب المقدس التقليدية في كنيسة «عمانوئيل الافريقية الأسقفية الميثودية» التي يعود تاريخها إلي عام 1816، إذ اقتحمها شاب وأطلق النار علي الموجودين بداخلها ولاذ بالفرار. وذكرت تقارير صحفية أن راعي الكنيسة والعضو في مجلس الشيوخ بالولاية كليمينتا بينكني كان بين القتلي. وقالت الشرطة إنها لاتزال تطارد المشتبه به. وطالبت الشرطة الأشخاص الذين تجمعوا حول الكنيسة عقب الهجوم بإخلاء المنطقة بعد تلقي بلاغ بوجود قنبلة في محيط موقع الهجوم وفرضت طوقا أمنيا حولها، وبعد وقت قصير أعلنت الشرطة أنها لم تعثر علي أية قنبلة. وأثار الهجوم ردود فعل مختلفة من ساسة ومشاهير بالولايات المتحدة، إذ سارع مرشحو الرئاسة القادمة إلي إدانة الهجوم، وفي مقدمتهم وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، التي قالت عبر موقع تويتر إن ما حدث في تشارلستون يمثل «أنباء مرعبة للغاية». وهو ما ذهب إليه أيضا منافسها، حاكم فلوريدا السابق جيب بوش، الذي وصف الحادث ب»المأساوي».