قصفت طائرات التحالف العربي فجر أمس مقر وزارة الدفاع اليمنية ومجمع العرضي الواقع في باب اليمن وسط العاصمة صنعاء، وذلك للمرة الاولي منذ بدء عمليات عاصفة الحزم في 26 مارس الماضي. كما استهدف طيران التحالف منزل الشيخ نعمان دويد احد ابرز الموالين للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بجوار كلية الشرطة وسط صنعاء. في غضون ذلك، أعلن الحوثيون أن قواتهم تصدت لأول محاولة توغل لقوات برية سعودية، إلي داخل الأراضي اليمنية تزامنا مع الاشتباكات علي الحدود بين البلدين والغارات التي يشنها التحالف.وذكرت وكالة أنباء سبأ التي يسيطر عليها الحوثيون، أن قوات الحوثيين واللجان الشعبية المسلحة، تصدت «لأول توغل برّي سعودي في منطقة حرض اليمنية، المقابلة لمنفذ الطوال السعودي»، معتبرة أن «التوغل»، يعد مؤشّرا علي «ضراوة الحرب الدائرة علي الحدود والتي تلوح بتدخل بري».واضافت الوكالة أن مقاتلات الأباتشي السعودية، قصفت منطقتي «ميدي» و»الملاحيظ»، التابعتين لمحافظة «حجة» شمال غربي العاصمة اليمنية صنعاء. من جهة اخري، أعلن حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، المتحالف مع الحوثيين، والذي يحظي بولاء منشقين عن الجيش اليمني، أنه يرحب بالمحادثات التي ستعقد في جنيف برعاية الأممالمتحدة، إلا أنه لم يتلق بعد دعوة للمشاركة فيها. وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والمتمردون الحوثيون قد وافقوا علي المشاركة في المحادثات التي ترعاها الأممالمتحدة في 14 يونيو في جنيف.