اكد السفير احمد بن حلي نائب الامين العام لجامعة الدول العربية علي ان التحرك العربي خلال الفترة المقبلة علي الساحة الدولية يهدف الي اجراء مشاورات مكثفة مع مختلف الاطراف المعنية والدول الاعضاء في مجلس الامن من اجل استصدار قرار جديد من المجلس يتيح اطلاق عملية مفاوضات جدية علي المسار الفلسطيني الاسرائيلي، وبجدول زمني محدد لانتهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية المحتلة.. جاء ذلك عقب لقائه وزير خارجية نيوزيلاندا موراي مكالي امس بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية.. وقال بن حلي ان نيوزلندا سوف تترأس مجلس الامن في بداية شهر يوليوالمقبل ولهذا تحرص علي اجراء مشاورات مع مختلف الاطراف المعنية من اجل ان يضطلع مجلس الامن بمسئولياته في معالجة القضية الفلسطينية وكسر حالة الجمود الراهنة لعملية المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية. من جانبه قال السفير محمد صبيح ان المباحثات تركزت حول التحركات الحالية من اجل طرح مشروع قرار عربي بشأن القضية الفلسطينية في مجلس الامن خلال الفترة المقبلة باعتبار ان نيوزيلندا من الدول الاعضاء غير الدائمين في المجلس حاليا.. واضاف صبيح ان نيوزيلندا تسعي للتعرف علي الرؤية العربية.. وتوقع صبيح ان يكون طرح مشروع القرار العربي في مجلس الامن خلال شهر يوليوالمقبل الا انه قال انه لا يوحد حتي الآن موعد محدد لطرح هذا المشروع.