مسلحون من جبهة النصرة يتفقدون حافلة تم تدميرها وبجوارها جثث لقتلى من جنود النظام .. وأحد أفراد جبهة النصرة يرفع علم تنظيم القاعدة فى بلدة أريحا «صورتان من رويترز» نيويورك، دمشق - وكالات الأنباء: لقي 79 شخصا مصرعهم في قصف جوي بالبراميل المتفجرة للجيش السوري،علي مناطق في مدينة حلب وريفها شمالي سوريا. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 79 مدنيا قتلوا بقصف ببراميل متفجرة ألقتها طائرات الجيش السوري علي مدينة الباب في ريف حلب،الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة،وعلي حي الشعار في شرق مدينة حلب الواقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة»، كما أصيب العشرات. وفي الأثناء، نفذ مسلحو «تنظيم الدولة»، هجوما عسكريا علي عدة بلدات في ريف حلب الشمالي،بهدف فرض السيطرة علي مدينة صوران، لكن مقاتلو المعارضة تصدوا لهجوم التنظيم. وذكرت «شبكة سوريا مباشر» أن أكثر من 20 من عناصر «تنظيم الدولة» قتلوا في الاشتباكات التي دارت في محيط بلدة صوران، فضلا عن أسر عنصرين في محيط قرية الحصية، فيما قتل 3 عناصر من مقاتلي المعارضة، في حين استعاد مقاتلو المعارضة السيطرة علي قرية غرناطة والوحشية ومعمل قرة خوجة. وتبادل الطرفان عمليات القصف بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، إضافة إلي استهداف مقاتلي المعارضة لمعاقل داعش في قرية تل مالد براجمات الصواريخ. وذكرت مصادر ميدانية أن أهالي صوران بدأوا بالنزوح إلي مناطق أخري في ريف حلب الشمالي إثر الاشتباكات والتخوف من تقدم التنظيم في البلدة. وفي غضون ذلك، ذكرت مصادر في المعارضة السورية أن القوات الحكومية اكتشفت أحد الأنفاق التي كان يجهزها مقاتلي المعارضة لتفجير معاقلها علي أطراف حي التضامن جنوبي العاصمة دمشق.وكان الجيش السوري قد فقد كامل سيطرته علي محافظة أدلب بعد سيطرة جبهة النصرة وفصائل مسلحة أخري، علي بلدة أريحا آخر معاقل الجيش السوري في المحافظة. ومن جانبه، أعرب وزراء داخلية الدول الاعضاء في مجلس الامن التابع للامم المتحدة عن قلقهم من أن بعض الدول لا تبذل جهودا كافية لمنع مواطنيها من السفر إلي الخارج والانضمام إلي جماعات متشددة مثل تنظيم داعش في سوريا والعراق. وفي تحرك جاء ردا علي المكاسب العسكرية التي حققها داعش تبني مجلس الامن الذي يضم 15 دولة قرارا في سبتمبر الماضي في اجتماع رأسه الرئيس الامريكي باراك أوباما يطالب كل الدول بأن «تمنع وتقمع» عمليات تجنيد وسفر مقاتلين متشددين للمشاركة في الحروب الأجنبية.