أعلنت وزارة الحالات الطارئة في روسيا أن موجة الحرائق التي تجتاح البلاد تقترب من مركز ساروف النووي الروسي. وقالت الوزارة إن "الحريق يتقدم وبات يشكل خطرا"، إلا أنها لم توضح المسافة التي تفصل بين الحريق والمنشآت التي تصنع فيها خصوصا رؤوس نووية. ويكافح نحو 2600 شخص الحرائق التي تهدد منذ الثالث من أغسطس هذه المنطقة التي يعيش فيها ثمانون ألف شخص، وأغلقت أمام الزائرين باستثناء تراخيص خاصة بسبب النشاطات الحساسة التي تجري فيها.