سواريز وكييلينى وجها لوجه فى نهائى دورى أبطال أوروبا بعد نحو سنة علي عضة دخلت تاريخ اللعبة الاكثر شعبية في العالم، يعود «العضاض» الاوروجوياني لويس سواريز لمواجهة «المعضوض» الايطالي جورجيو كييليني لاول مرة في نهائي دوري ابطال اوروبا لكرة القدم مطلع الشهر المقبل. في الرابع والعشرين من يونيو 2014 أبرز سواريز اسنانه في مباراة بلاده وايطاليا وعض كتف المدافع كييليني في لقطة جالت العالم. لم يضبطه الحكم المكسيكي ماركو رودريجيز فنفذ مؤقتا بريشه وبلغ مع منتخب بلاده الدور الثاني من مونديال البرازيل. لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم تلقفه من خلال الاعدادات التليفزيونية والصور التي اظهرت كييليني يعري كتفه اليسري الحمراء، فاوقفه اربعة اشهر ابعدته عن مطلع مشواره مع فريقه الجديد برشلونة الاسباني الذي انتقل اليه من ليفربول الانجليزي مقابل 81 مليون يورو. لعب التاريخ لعبته مجددا، ومع تأهل برشلونة إلي نهائي دوري ابطال اوروبا علي حساب بايرن ميونيخ الالماني ويوفنتوس الايطالي علي حساب ريال مدريد الاسباني، سيتواجه «دراكولا» مع صخرة الدفاع مجددا في النهائي المقرر في 6 يونيو المقبل علي الملعب الاولمبي في برلين الذي بناه الزعيم النازي ادولف هتلر. صفحة طويت مع اعتذار سواريز، الذي تعملق في صفوف ليفربول وسجل له 82 هدفا في 133 مباراة خاضها معه من 2010 حتي 2014 عندما كان قاب قوسين او ادني من قيادته إلي لقبه الاول منذ 1990 قبل ان ينحني لمانشستر سيتي. تجنب سواريز ارتكاب «حماقة» جديدة.