أكدت جبهة إصلاح حزب الوفد، ان الدكتور السيد البدوي فشل فشلا ذريعا في إدارة الحزب، ولم يتمكن من تنفيذ أي وعد من وعوده التي قطعها علي نفسه إبان انتخابه رئيسا للحزب، ومن بين تلك الوعود، تصدر الحزب للمشهد السياسي في خلال ال18 شهرا وهذا لم يحدث. اضافة الي ان سياساته الداخلية أدت إلي ضياع شعبية الحزب. وأوضحت الجبهة، أنها لا تريد اي مغانم شخصية ولكنها تريد عودة الحزب لسابق عهده واشارت الجبهة الي ان البدوي يدير الحزب وكأنه يدير «عزبته» الخاصة يتصرف فيها كيفما يشاء. وأكد صلاح سليمان المستشار القانوني وعضو جبهة اصلاح الوفد، أنهم تقدموا ب3 دعاوي قضائية امام قاضي الامور المستعجلة، لبطلان الجمعية العمومية المزورة التي شكلها السيد البدوي. وأشار سليمان، الي انهم فوجئوا بوجود تزوير في اللائحة الداخلية للحزب ضمن المادة 14 والتي تنص علي أن اختيار سكرتارية رئيس الحزب تكون لمدة 5 سنوات، حيث قام بحذف مدة 5 سنوات من النص وترك المادة «فضفاضة». وأكد فؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، وعضو جبهة اصلاح الوفد أن ميزانية الحزب المالية، التي عرضها البدوي خلال اجتماع الهيئة العليا السابق، غير حقيقية ولا تمت للواقع بصلة. واتهم بدراوي البدوي بأنه هو المسئول الوحيد المتسبب في الازمة المالية من خلال تعاقده مع بعض شركات الدعاية دون اللجوء لاستشارة اعضاء الهيئة العليا، مشيرا الي أن الميزانية الحقيقية لا تتعدي ال8 ملايين للحزب وودائع للجريدة ب13 مليونا. من جانبه قال عصام شيحة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إنهم حاولوا بكل جدية التحاور مع الدكتور البدوي للتغيير من سياسته «المشينة» وإعلاء مصلحة الوفد، ولكنه كان مصرا علي التعامل مع الحزب بالفردية وتعاون مع الإخوان إبان حكمهم، بحسب قوله مؤكدا أن الحزب أوشك علي الافلاس. في المقابل قال احمد عودة مساعد رئيس حزب الوفد، ورئيس اللجنة الخماسية للتحقيق مع الموقوف عضويتهم، إن كل ما قيل علي لسان هؤلاء المنشقين عن صفوف الوفديين هو كذب وافتراء وبعيد عن الحقيقة ولا اساس له من الصحة وانا أسميهم أصحاب مؤامرة تخريب الحزب ونسف الحزب من الداخل وتلك مؤامرة مقضي عليها بالفشل. وأوضح عودة، ان البدوي وجميع اعضاء الهيئة العليا لم يهدروا أموال الحزب ولم يفكوا الوديعة الا بقرار المكتب التنفيذي، وذلك حتي نستطيع دفع أجور الموظفين وفؤاد بدراوي كان سكرتيرا عاما وكان يوقع علي المحاضر واجتماعات الهيئة العليا والمكتب التنفيذي، والبدوي لم يمر علي انتخابه سوي عامين وبالتالي لم ينهب أموال الحزب لأنه ليس في حاجة لأموال الحزب والجميع يعلم ذلك. إسماعيل مصطفي