تيار "إصلاح الوفد" يتهم البدوي بتزوير اللائحة الداخلية ويقيم 3 دعاوى قضائية لبطلان الجمعية العمومية الحزب : مايردده بدراوى ورفاقه اكاذيب وهم جبهة تخريب الوفد أكدت جبهة إصلاح حزب الوفد، أن الدكتور السيد البدوي فشل فشلًا ذريعًا في إدارة الحزب، ولم يتمكن من تنفيذ أي وعد من وعوده التي قطعها علي نفسه إبان انتخابه رئيسا للحزب، ومن بين تلك الوعود، تصدر الحزب للمشهد السياسي في خلال ال 18 شهرًا وهذا لم يحدث. إضافة إلى أن سياساته الداخلية لإدارة الحزب قد عملت علي ضياع شعبية الحزب. وأوضحت الجبهة ، أنها لا تريد أي مغانم شخصية ولكنها تريد عودة الحزب لسابق عهده، وتجاوز الفشل والعبور بالحزب من عنق الزجاجة التي يمر بها لحين إجراء انتخابات حزبية جديدة، لافتًا إلى أن الدكتور السيد البدوي شكل جمعية عمومية "مصطنعة"، ولم يعلم عنها أحد إلى الآن ولا يعرف أي عضو إن كان له حق الدخول في انتخابات الهيئة العليا للحزب أم لا. وأشارت الجبهة الى أن البدوي يدير الحزب وكأنه يدير "عزبته" الخاصة يتصرف فيها كيفما يشاء دون اللجوء لأحد، مؤكدين أنه انطلاقا من "مبدأ من لا ماضي له لا حاضر له" بدأوا في جمع توكيلات من القاعدة الحقيقية للوفديين بهدف عودة الوفد لمصر خشية تجريم من قبل التاريخ. أكد صلاح سليمان المستشار القانوني وعضو جبهة إصلاح الوفد، أنهم تقدموا ب3 دعوات قضائية أمام قاضي الأمور المستعجلة، لبطلان الجمعية العمومية المزورة التي شكلها السيد البدوى وذلك من خلال عزل 7779 عضوا وتعيين 1247 بدون وجه حق. وأشار سليمان، خلال كلمته بمؤتمر جبهة الإصلاح، إلى أنهم فوجئوا بوجود تزوير في اللائحة الداخلية للحزب ضمن المادة 14 والتي تنص على "أن اختيار سكرتارية رئيس الحزب تكون لمدة 5 سنوات، حيث قام بحذف مدة 5 سنوات من النص وترك المادة "فضفاضة". وكشف سليمان أنهم بصدد تحضير بلاغ رسمي لتقديمه اليوم، للجنة شئون الأحزاب ضد البدوي، بتهمة التزوير في محرر عرفي والتلاعب بنصوص اللائحة الداخلية للحزب. وأكد فؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، وعضو جبهة إصلاح الوفد أن ميزانية الحزب المالية، التي عرضها الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب، خلال اجتماع الهيئة العليا السابق، غير حقيقية ولا تمت للواقع بصلة. واتهم بدراوي، خلال كلمته بمؤتمر جبهة الإصلاح البدوي بأنه هو المسئول الوحيد المتسبب في الأزمة المالية من خلال تعاقده مع بعض شركات الدعاية دون اللجوء لاستشارة أعضاء الهيئة العليا،على حد قوله مشيرًا إلي أن الميزانية الحقيقية لاتتعدى ال 8 ملايين للحزب وودائع للجريدة ب13 مليوناً. من جانبه قال عصام شيحة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إنهم حاولوا بكل جدية للتحاور مع الدكتور البدوي للتغير من سياسته "المشينة" وإعلاء مصلحة الوفد، ولكنه كان مُصرا على التعامل مع الحزب بالفردية، وأنه استطاع تفكيك القوي المدنية من خلال تعاونه مع جماعة الإخوان إبان حكمهم ، بحسب قوله. وطالب شيحة البدوي بتقديم كشف حساب من البنوك في اليوم الذي تسلم فيه راية الحزب في ال 28 من مايو عام 2010، مؤكدًا أن الحزب أوشك على الإفلاس مالي، وقال أن الأوراق التي تخرج من الحزب غير رسمية وغير موثقة. واتهم عضو الهيئة العليا رئيس الحزب د.السيد البدوي بتزوير لائحة الداخلية للحزب من أجل مصلحته الخاصة على الرغم من أن التعديل في اللائحة لايتم إلا بدعوة خاصة للجمعية العمومية وبحضور نصاب قانوني خاص وهذا لم يحدث في المقايل قال أحمد عودة مساعد رئيس حزب الوفد، ورئيس اللجنة الخماسية للتحقيق مع الموقوف عضويتهم، أن كل ما قيل على لسان هؤلاء المنشقين عن صفوف الوفديين هو كذب وافتراء وكلام بعيد عن الحقيقة وهو كلام لا اساس له من الصحة على الاطلاق وبعد ما خرجوا على صفوف الوفديين وهم اقلية يسمون انفسهم تيار الاصلاح وانا اسميهم اصحاب مؤامرة تخريب الحزب ونسف الحزب من الداخل وتلك مؤامرة مقضى عليها بالفشل لانهم من ناحية اقلية واصحاب افكار بعيده عن الحقيقة. وأوضح عودة، أن البدوي وجميع أعضاء الهئية العليا لم يهدرون أموال الحزب، كما يتردد كما أنهم لم يفكون وديعه الحزب، إلا بقرار المكتب التنفيذي، وذلك حتى نستطيع دفع أجور الموظفين وفؤاد بدرواى كان سكرتير عام للحزب طوال أربع سنين، وكان يوقع على محاضر الحزب واجتماعات الهيئة العليا والمكتب التنفيذي، والبدوي لم يمر على انتخابه سوي عامين وبالتالى لن ينهب أموال الحزب لأنه ليس في حاجة لأموال الحزب والجميع يعلم ذلك. وأشار عودة، إلى أن ما تفعله مجموعة الثمانية بتقديم بلاغات هو إعلان لحرب صريحة، مؤكدا أن مساعي المصالحة لن تصل لنتيجة، موضحا أن هدفهم إيقاف انتخابات الهيئة العليا أو إلغاءها، لكن هذا لن يحدث. من جانبه قال أحمد عز العرب مساعد رئيس الحزب، وأحد شيوخ الوفد، إن ما تطالب به مجموعة الثمانية من تأجيل الانتخابات أو إلغاء الجمعية العمومية مستحيل، لكن حال تمت المصالحة وتفعيل مبادرة لم الشمل فقرارات التجميد سيتم رفعها ويعودون للحزب. وأعلن رؤساء اللجان العامة بالمحافظات ورؤساء لجان الشباب والمرأة في بيان مشترك مع الهيئة العليا تجديد ثقتها فى قيادة الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد. وأكدو رفضهم محاولات الجناح صاحب الرأى الخاطئ لزعزعة الاستقرار داخل الوفد. وأعلنوا رفضهم للجوء هذه المجموعة إلي أساليب تتعارض مع أخلاقيات الوفد وقيمه وثوابته واستخدامهم لوسائل عرقلة لم يعتدها الوفديون. وقال قيادات اللجان الوفدية إنهم متمسكون بالخيار الديمقراطى الذى يجب أن يكون حكمًا وحيدًا ونهائيًا عند الاختلاف فى الرأى. تيار "إصلاح الوفد" يتهم البدوي بتزوير اللائحة الداخلية ويقيم 3 دعاوى قضائية لبطلان الجمعية العمومية الحزب : مايردده بدراوى ورفاقه اكاذيب وهم جبهة تخريب الوفد أكدت جبهة إصلاح حزب الوفد، أن الدكتور السيد البدوي فشل فشلًا ذريعًا في إدارة الحزب، ولم يتمكن من تنفيذ أي وعد من وعوده التي قطعها علي نفسه إبان انتخابه رئيسا للحزب، ومن بين تلك الوعود، تصدر الحزب للمشهد السياسي في خلال ال 18 شهرًا وهذا لم يحدث. إضافة إلى أن سياساته الداخلية لإدارة الحزب قد عملت علي ضياع شعبية الحزب. وأوضحت الجبهة ، أنها لا تريد أي مغانم شخصية ولكنها تريد عودة الحزب لسابق عهده، وتجاوز الفشل والعبور بالحزب من عنق الزجاجة التي يمر بها لحين إجراء انتخابات حزبية جديدة، لافتًا إلى أن الدكتور السيد البدوي شكل جمعية عمومية "مصطنعة"، ولم يعلم عنها أحد إلى الآن ولا يعرف أي عضو إن كان له حق الدخول في انتخابات الهيئة العليا للحزب أم لا. وأشارت الجبهة الى أن البدوي يدير الحزب وكأنه يدير "عزبته" الخاصة يتصرف فيها كيفما يشاء دون اللجوء لأحد، مؤكدين أنه انطلاقا من "مبدأ من لا ماضي له لا حاضر له" بدأوا في جمع توكيلات من القاعدة الحقيقية للوفديين بهدف عودة الوفد لمصر خشية تجريم من قبل التاريخ. أكد صلاح سليمان المستشار القانوني وعضو جبهة إصلاح الوفد، أنهم تقدموا ب3 دعوات قضائية أمام قاضي الأمور المستعجلة، لبطلان الجمعية العمومية المزورة التي شكلها السيد البدوى وذلك من خلال عزل 7779 عضوا وتعيين 1247 بدون وجه حق. وأشار سليمان، خلال كلمته بمؤتمر جبهة الإصلاح، إلى أنهم فوجئوا بوجود تزوير في اللائحة الداخلية للحزب ضمن المادة 14 والتي تنص على "أن اختيار سكرتارية رئيس الحزب تكون لمدة 5 سنوات، حيث قام بحذف مدة 5 سنوات من النص وترك المادة "فضفاضة". وكشف سليمان أنهم بصدد تحضير بلاغ رسمي لتقديمه اليوم، للجنة شئون الأحزاب ضد البدوي، بتهمة التزوير في محرر عرفي والتلاعب بنصوص اللائحة الداخلية للحزب. وأكد فؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، وعضو جبهة إصلاح الوفد أن ميزانية الحزب المالية، التي عرضها الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب، خلال اجتماع الهيئة العليا السابق، غير حقيقية ولا تمت للواقع بصلة. واتهم بدراوي، خلال كلمته بمؤتمر جبهة الإصلاح البدوي بأنه هو المسئول الوحيد المتسبب في الأزمة المالية من خلال تعاقده مع بعض شركات الدعاية دون اللجوء لاستشارة أعضاء الهيئة العليا،على حد قوله مشيرًا إلي أن الميزانية الحقيقية لاتتعدى ال 8 ملايين للحزب وودائع للجريدة ب13 مليوناً. من جانبه قال عصام شيحة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إنهم حاولوا بكل جدية للتحاور مع الدكتور البدوي للتغير من سياسته "المشينة" وإعلاء مصلحة الوفد، ولكنه كان مُصرا على التعامل مع الحزب بالفردية، وأنه استطاع تفكيك القوي المدنية من خلال تعاونه مع جماعة الإخوان إبان حكمهم ، بحسب قوله. وطالب شيحة البدوي بتقديم كشف حساب من البنوك في اليوم الذي تسلم فيه راية الحزب في ال 28 من مايو عام 2010، مؤكدًا أن الحزب أوشك على الإفلاس مالي، وقال أن الأوراق التي تخرج من الحزب غير رسمية وغير موثقة. واتهم عضو الهيئة العليا رئيس الحزب د.السيد البدوي بتزوير لائحة الداخلية للحزب من أجل مصلحته الخاصة على الرغم من أن التعديل في اللائحة لايتم إلا بدعوة خاصة للجمعية العمومية وبحضور نصاب قانوني خاص وهذا لم يحدث في المقايل قال أحمد عودة مساعد رئيس حزب الوفد، ورئيس اللجنة الخماسية للتحقيق مع الموقوف عضويتهم، أن كل ما قيل على لسان هؤلاء المنشقين عن صفوف الوفديين هو كذب وافتراء وكلام بعيد عن الحقيقة وهو كلام لا اساس له من الصحة على الاطلاق وبعد ما خرجوا على صفوف الوفديين وهم اقلية يسمون انفسهم تيار الاصلاح وانا اسميهم اصحاب مؤامرة تخريب الحزب ونسف الحزب من الداخل وتلك مؤامرة مقضى عليها بالفشل لانهم من ناحية اقلية واصحاب افكار بعيده عن الحقيقة. وأوضح عودة، أن البدوي وجميع أعضاء الهئية العليا لم يهدرون أموال الحزب، كما يتردد كما أنهم لم يفكون وديعه الحزب، إلا بقرار المكتب التنفيذي، وذلك حتى نستطيع دفع أجور الموظفين وفؤاد بدرواى كان سكرتير عام للحزب طوال أربع سنين، وكان يوقع على محاضر الحزب واجتماعات الهيئة العليا والمكتب التنفيذي، والبدوي لم يمر على انتخابه سوي عامين وبالتالى لن ينهب أموال الحزب لأنه ليس في حاجة لأموال الحزب والجميع يعلم ذلك. وأشار عودة، إلى أن ما تفعله مجموعة الثمانية بتقديم بلاغات هو إعلان لحرب صريحة، مؤكدا أن مساعي المصالحة لن تصل لنتيجة، موضحا أن هدفهم إيقاف انتخابات الهيئة العليا أو إلغاءها، لكن هذا لن يحدث. من جانبه قال أحمد عز العرب مساعد رئيس الحزب، وأحد شيوخ الوفد، إن ما تطالب به مجموعة الثمانية من تأجيل الانتخابات أو إلغاء الجمعية العمومية مستحيل، لكن حال تمت المصالحة وتفعيل مبادرة لم الشمل فقرارات التجميد سيتم رفعها ويعودون للحزب. وأعلن رؤساء اللجان العامة بالمحافظات ورؤساء لجان الشباب والمرأة في بيان مشترك مع الهيئة العليا تجديد ثقتها فى قيادة الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد. وأكدو رفضهم محاولات الجناح صاحب الرأى الخاطئ لزعزعة الاستقرار داخل الوفد. وأعلنوا رفضهم للجوء هذه المجموعة إلي أساليب تتعارض مع أخلاقيات الوفد وقيمه وثوابته واستخدامهم لوسائل عرقلة لم يعتدها الوفديون. وقال قيادات اللجان الوفدية إنهم متمسكون بالخيار الديمقراطى الذى يجب أن يكون حكمًا وحيدًا ونهائيًا عند الاختلاف فى الرأى.