عنف ونزاعات وفشل في حماية الأبرياء.. كانت جميعا من أسباب تسجيل مستوي قياسي جديد لعدد النازحين عام 2014، ليصل عددهم الإجمالي بحسب مركز رصد النزوح الداخلي النرويجي غير الحكومي في جنيف إلي 38 مليون شحصاً، بينهم نحو 11 مليون شخص نزحوا خلال العام الماضي وحده بمعدل 30 ألف شخص يومياً. وسجل اكبر عدد في العراق حيث اضطر نحو 2،2 مليون شخص علي النزوح من مناطق سيطر عليها بوحشية تنظيم داعش. ويشكل الجهاديون احد العوامل وراء نزوح السكان في سوريا. ونزح نحو مليون شخص داخل سوريا العام الماضي وحده ليرتفع عدد النازحين إلي 7،6 مليون شخص، اي ما يمثل 40% من عدد السكان. وبرز اسم اوكرانيا للمرة الاولي في تقارير المركز حيث بلغ عدد النازحين 646،500 ألف شخص في 2014 خلال الحرب بين قوات كييف وانفصاليين موالين لروسيا. وقال يان ايجلاند السكرتير العام لمجلس اللاجئين النروجي الذي يشرف علي المركز «انها اسوأ ارقام متعلقة بالاشخاص الذي أرغموا علي الانتقال منذ عقد، ما يثبت اننا فشلنا تماما في حماية المدنيين الأبرياء». وأوضح ايجلاند ان 60% من النازحين الجدد العام الماضي جاءوا من 5 دول فقط هي العراق وجنوب السودان وسوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا.