منذ ان تولي قطاع رئاسه الإنتاج بالتليفزيون المصري وهو يسعي جاهدا ليعيد للتليفزيون امجاده السابقة يسعي بكل ما اوتي من قوة لتقديم أعمال تليق بعراقة ماسبيرو.. انه المخرج أحمد صقر والذي اخرج عددا من روائع الدراما المصرية من بينها «من الذي لا يحب فاطمة» و«هوانم جاردن سيتي» و«حديث الصباح والمساء» يتحدث لأخبار الناس . أجمل قصة حب في حياة أحمد صقر ؟ أجمل قصة حب في حياتي هو مسلسل «حديث الصباح والمساء» وهو من ضمن الاعمال التي لن أنساها والاقرب إلي قلبي ، كما أن الوطن هو العشق الدائم والمستمر بالنسبة لي وأنا شخصيا عشت أجمل لحظة في حياتي خلال انتصار أكتوبر المجيد في 1973. رؤيتك لمستقبل الدراما المصرية ؟ الدراما ستعود إلي قوتها في المستقبل القريب والساحة الان أصبحت مفتوحة علي مصراعيها في شتي الموضوعات وهو ما غاب عن الدراما السنوات الماضية. هناك غضب بسبب أعمال دراما رمضان القادم والتي أكد الكثيرون أنها أعمال غير أخلاقية ؟ لا أعلم عن القطاع الخاص شيئا الا فيما يخص المشاركات مع بعض الاعمال التي ستثبت تميزها خلال عرضها في رمضان القادم ، كما أن قطاع الانتاج هذا العام سيقدم مفاجأة وهو مسلسل «دنيا جديدة» وهو شرح لحقيقة الدين الوسطي وما يجب ان يكون عليه. السبب وراء هروب النجوم من التليفزيون المصري ؟ الفضائيات هي سبب هروب النجوم ويرجع هذا للمبالغ الخرافية التي تمنحها هذه القنوات لهؤلاء النجوم. الصديق الذي تفتقده الآن ؟ أفتقد الفنان سعيد صالح لأنه كان أحد عمالقة الفن في مصر وصاحب مدرسة الكوميديا البسيطة وجمعتنا العديد من الاعمال ومؤخرا افتقدت للفنان إبراهيم يسري وكانت تربطني به صداقة. أين قطاع الانتاج من الاعمال الدرامية الدينية والاحتماعية الثقيلة ؟ هناك العديد من الاعمال الدينية والاجتماعية نعمل علي خروجها للنور ولكن للاسف رغم أننا أرسلنا الخطة كاملة إلي جميع الجهات المسئولة للحصول علي التمويل, ولم نحصل علي جنيه واحد حتي الان وهو السبب وراء غياب الاعمال الثقيلة .