سها سليمان تتعرض بعض مشروعات الصندوق الاجتماعي للتعثر سواء بطريقة ارادية أو بطريقة لا ارادية ويسعي الصندوق إلي دراسة كل حالات التعثر لايجاد حلول مناسبة لها تهدف إلي مساعدة المقترض وانهاء حالة التعثر.. الاخبار سألت سها سليمان الامين العام للصندوق الاجتماعي عن حالات التعثر ونسبتها للمشروعات المنفذة وكيفية التعامل معها.. قالت: هناك حالات التأخر في السداد أو التعثر في بعض المشروعات الممولة من خلال الصندوق الاجتماعي تظهر في الافق ولكن يتم التعامل معها من خلال آليات ناجحة وحلول فعالة لتخفيض نسب التعثر وإقالة المشروع من عثرته مثل إعادة جدولة المديونية أو إعفاء بعض المشروعات من جزء من المديونية طبقا لمعايير وضوابط محددة. واضافت انه يتم تصنيف التعثر إلي نوعين الاول تعثر لا ارادي وهو ان تكون اسباب تعثر خارجة عن ارادة المقترض صاحب المشروع قد تؤدي إلي الفشل وعدم القدرة علي السداد مثل وفاة المسئول عن المشروع أو الإصابة بمرض خطير يقعده أو يمنعه عن مزاولة نشاطه بالإضافة إلي ذلك عدم وجود الخبرة الكافية لإدارة المشروع أو صدور قرار سيادي بغلق النشاط أو أحداث شغب واضطرابات داخلية تؤثر بصورة مباشرة علي ممارسة النشاط أو حدوث كارثة طبيعية مثل السيول الزلازل انتشار بعض الأوبئة مثل وباء إنفلونزا الطيور والحمي القلاعية أما النوع الثاني من التعثر فهو التعثر الإرادي وهو ما يعني أن المقترض لا يقوم بالسداد رغم أن المشروع قائم ويعمل بصورة جيدة ويحقق تدفقات نقدية تكفي للوفاء بجميع الالتزامات المالية أو استخدام القرض في غير الغرض المخصص من أجله. وأكدت أنه يتم التنسيق مع فرع البنك مانح القرض للمساعدة علي إبرام تسوية مناسبة للمديونية تتفق وظروف كل حالة علي حدة وبما يتناسب وإمكانيات المشروع المتعثر. وسام الصادق