كشف تقرير جديد للأمم المتحدة أن ما يقرب من 225 ألف سوري يقعون تحت حصار تنظيم داعش في مدينة دير الزور. وأشار التقرير إلي أن المنظمة الدولية لم تتمكن من إدخال المساعدات الغذائية والمياه والإمدادات الطبية منذ شهور إلي مناطق خاضعة لسيطرة داعش منها مدينة الرقة. في تطور آخر، قطعت عناصر تنظيم داعش طريق إمداد أساسيا للمعارضة بعد اشتباكات مع مجموعات مسلحة من المعارضة السورية في ريف القلمون شمال دمشق أسفرت عن ثلاثين مقاتلاً من المعارضة و12 من عناصر داعش. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التنظيم سيطر علي أجزاء واسعة من المنطقة وقطع طريق إمداد للمقاتلين يربط بين البادية السورية والحدود الاردنية. ويتنازع المتطرفون ومقاتلو عدد من الفصائل المعارضة السيطرة علي منطقة ريف القلمون الشرقي, في وقت يخضع ريف القلمون الغربي لسيطرة قوات النظام ومقاتلي حزب الله. من جانبها, دعت تركيا إلي مساعدتها في وقف تدفق الأجانب الذين يعبرون أراضيها للانضمام إلي تنظيمات متطرفة. وقال وزير الخارجية التركي مولود شاوش أوغلو أثناء لقائه مع نظيره الأمريكي جون كيري في واشنطن أن الشرق الأوسط يشهد فترة حرجة، وأشار إلي أن بلاده ادرجت 12800 شخص علي لائحة الممنوعين من دخول تركيا بعد الاشتباه في سعيهم للتوجه إلي سوريا والعراق. في تلك الأثناء, دعا أعضاء جمهوريون وديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأمريكي الرئيس باراك أوباما إلي إقامة وفرض مناطق إنسانية آمنة في سوريا بما في ذلك تأمين المنطقة الحدودية من جانب تركيا.