في تقرير لها حول الأوضاع في اليمن عقب اندلاع عمليات «عاصفة الحزم» قالت وكالة رويترز إن هناك سيناريوهات مفترضة لمخاطر عديدة في اليمن أهمها: الطائفية : تهدد الازمة السياسية بتأليب الطائفتين المسلمتين في اليمن علي بعضهما البعض. ويهيمن الزيديون علي المناطق المرتفعة في الشمال بينما يمثل السنة مدرسة الغالبية في الجنوب والشرق. وعلي عكس الوضع في سوريا والعراق فان أتباع المدرستين كانوا يصلون معا في المساجد وتعايشوا سلميا علي مدي قرون عديدة. ومما يثير مخاطر اندلاع حرب طائفية. التشدد الاسلامي : اليمن معقل لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وهو من أنشط أجنحتها. ونفذ هجمات بالقنابل والاسلحة علي مدي سنوات ضد الدولة اليمنية وتآمر علي تفجير طائرات ركاب متجهة للولايات المتحدة وأعلن المسؤولية عن هجوم علي صحيفة في باريس في يناير قتل فيه 12 شخصا. واستولي تنظيم القاعدة في جزيرة العرب علي أجزاء نائية في الجنوب والشرق ويتجه لتحقيق مكاسب اذا استمر الجيش اليمني في الانقسام والتواني في حملته العسكرية ضد هذا التنظيم. انفصال الجنوب : يقول الانفصاليون الجنوبيون ان الشماليين في العاصمة صنعاء انتهجوا سياسة التمييز ضدهم منذ توحيد شمال وجنوب اليمن عام 1990. وكافح الحراك الجنوبي للترويج لقضيته وتعهدت بعض فصائله المسلحة بالولاء لهادي - وهو جنوبي بالمولد - علي امل ان يشجع حلمهم باستقلال الجنوب.