القي الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة مرتجلة عقب اختتام كلمته المكتوبة خلال توقيع إعلان مبادئ اتفاق سد النهضة بالسودان قال خلالها انهيت كلمتي المكتوبة واريد ان احدثكم الآن كمواطن مصري يخاطب شعوبنا في السودان وإثيوبيا ومصر من الممكن ان نوقع الكثير من الاتفاقيات عديمة القيمة اذا لم تتوفر الإرادة القوية او النوايا طيبة.. ومن الممكن ان نتفق بدون توقيع اتفاقات علي الإطلاق.. والاساس في الاتفاق بين الاشقاء هو الاستعداد للتنفيذ.. واضاف الرئيس : نحن في مصر وفي اول لقاء مع اخي هيلا ميريام ديسالين رئيس الوزراء الاثيوبي قلت له ليس لدينا تحفظ علي التنمية والتطوير من اجل تحقيق مصالح الشعب الاثيوبي فنحن نتمني لكم كل الخير.. ولكن يحب الانتباه الي ان الشعب المصري يعيش فقط علي مياه هذا النهر التي تأتي لمصر بارادة الله الذي نؤمن به جميعا لكي تقوم علي ضفافه حضارة وحياة الشعب المصري.. واشار السيسي الي انه خلال الأعوام الماضية كان هناك قلق وشكوك والآن تحركنا سويا لبدء حقبة جديدة من التعاون والمحبة والثقة لكي نقدم لشعوبنا التي تنتظر ما نقوم به هنا وقلبها وعقولنا معنا لما يمثله هذا الامر لحياتهم.. مضيفا : قال ان اعلان المباديء يمثل أصدق برهان علي قدرة دولنا في ترجمة مفهوم المكاسب المشتركة للجميع وتجنب الأضرار لننتقل الي واقع يبث الطمأنينة والامل لدي الشعوب، من خلال التزامات قاطعة ، ولنقدم لدول حوض النيل الشقيقة رسالة مباشرة حول جدوي الحوار البناء وكيفية الوصول الي التوافق الذي يمثل الأسلوب الوحيد لتحقيق المكاسب المشتركة.. واضاف انه لا مجال لاستثناء أحد من قبل أشقائه ولابد من الانتقال من الحوار المثمر الي استكمال ابرام اتفاقيات تفصيلية لحل القضايا العالقة لاسيما فيما يتعلق بالاتفاقية الاطارية. و شدد السيسي علي ضرورة استغلال فرص التعاون حتي ننجح في مواجهة التحديات والمخاطر، وأكد اعتزاره باللحظة التاريخية لتوقيع الاتفاق بما يمثل رسالة للاخوة والتفاهم والتصميم علي قدر المسئولية التاريخية تجاه مواطني الشعوب حتي تتطمئن لحاضرها ومستقبلها.. وأكد أننا لابد أن نحلم سويا بالخير والرخاء لشعوبنا وأن نبدأ مشروعا تنمويا شاملا لنهوض قارتنا عما فاتها من احلام من أجل العيش الكريم. .. وأقول الكلمةهذه للرأي العام. في الدول الثلاث « ممكن نتعاون ونقدّم أشياء عظيمة وكان ممكن ان نختلف ولا نصل الي شئ.. ونحن اخترنا التعاون والبناء والتنمية.. ممكن ان نتشكك في بعضنا ولا نتحرك من مكاننا .. ولكننا اخترنا الثقة والاطمئنان وتشجيع بعضنا علي التعاون والبناء والتنمية.