برغم المراوغات الأثيوبية المكشوفة لكسب الوقت، حتي يتم الانتهاء من سد النهضة، وبرغم أخبار قرب البدء في تخزين مياهه، كأخطر تهديد لمصر وأرضها وأهلها، وبرغم سياسة السلحفاة التي ينتهجها وزير الري لحل هذه الكارثة، انتظارا لمكتب استشاري لدراسة السد وتقييمه، وبرغم كل هذه المؤشرات المقلقة، التي قد تضرب نتائجها مستقبل مصر في مقتل، مازال د. حسام مغازي يطل علينا بتصريحات في غموض الألغاز، مدعومة بابتساماته العريضة الدائمة، دون أية بشائر متفائلة في تحركاته أو حلوله، تطمئننا وتقطع ألسنة من يشيعون، أننا عدنا لزمن.. «أبو لمعة»!