رئيس الوزراء الاسترالى تونى ابوت يلقى كلمة امام البرلمان فى كانبيرا أعلن رئيس الوزراء الأسترالي توني ابوت أن بلاده ستسحب الجنسية من الأشخاص الذين لهم علاقات مع تنظيمات إرهابية وحاصلين علي جوازي سفر, متهمًا تنظيم داعش ب»إعلان الحرب علي العالم». وقال أبوت وهو يعرض الخطوط العريضة لمشروعه الإصلاحي «لا يمكننا أن نسمح لأشخاص لهم نوايا سيئة باستغلال طبيعتنا المنفتحة علي حسابنا», مشيرا إلي أن الحكومة «ستضع تعديلات علي قانون الجنسية يتيح سحب أو تعليق الجنسية الأسترالية للذين يحملون جنسيتين». كما ستتخذ اجراءات بحق حاملي الجنسية الاسترالية دون سواها تحرم الأشخاص المدانين بالارتباط بالإرهاب من بعض الحقوق المدنية. واكد ابوت ان «الخطر الداخلي يتفاقم» مع وجود «أشخاص منعزلين»غالبًا ما يكونوا مولودين في استراليا ومستعدين لتلبية دعوة داعش لمحاربة الدول الغربية. وأضاف انه تم اعتقال 20 شخصًا تقريبًا بموجب قوانين مكافحة الارهاب في الأشهر الستة الاخيرة. واعتبر ان التنظيم «أعلن الحرب علي العالم» عندما اعلن اقامة الخلافة. وخصصت كانبيرا في اغسطس الماضي 630 مليون دولار استرالي (43,3 ملايين يورو) لسلسلة من اجراءات مكافحة الارهاب, الا ان ابوت اعتبرها غير كافية واعلن مجموعة جديدة من التدابير لتعزيز التنسيق بين مختلف وكالات الأمن في البلاد. واضاف «اننا ازاء عهد من التهديد الارهابي المرتفع, الجديد والطويل الأمد مع تهديد من الداخل اكبر بكثير من السابق».ومن ضمن التغييرات المقررة للعام الحالي, محاكمة المقاتلين الأجانب العائدين أو فرض مراقبة مشددة عليهم.. وفي فرنسا, سحبت السلطات, في خطوة غير مسبوقة, جوازات السفر من ستة فرنسيين كانوا يعتزمون السفر إلي سوريا في وقت قريب.