شهد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل، وزير البترول والثروة المعدنية، توقيع مذكرات التفاهم بين الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، وشركة فوسفات مصر، والشركة القابضة المصرية الكويتية، والشركة العالمية للبتروكيماويات، وشركة بوابة الكويت القابضة، وشركة بوبيان للبتروكيماويات الكويتية، وذلك للاستثمار في إقامة مشروعات للبتروكيماويات والأسمدة الفوسفاتية وتشمل مجمعاً لإنتاج البروبيلين ومشتقاته، ومجمعاً للتكرير والبتروكيماويات، ومشروعاً لإنتاج الفورمالدهيد ومشتقاته، ومجمع الأسمدة الفوسفاتية والمركبة، وذلك بإجمالي استثمارات تصل إلي نحو 6.8 مليار دولار.. ويذكر أن هذه المشروعات سيتم طرحها في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري أمام كافة المستثمرين ضمن قائمة المشروعات المقدمة من قطاع البترول وأنه في إطار اهتمام الجانب الكويتي، طلب توقيع مذكرات تفاهم لبدء الدراسات الخاصة بهذه المشروعات وتشمل هذه المشروعات: مجمع إنتاج البروبيلين ومشتقاته، وتبلغ التكلفة الاستثمارية حوالي 2.5 مليار دولار، ومن المخطط بدء التشغيل في عام 2020.. ومجمع التكرير والبتروكيماويات وتهدف المرحلة الأولي من المشروع إلي تحقيق أقصي استغلال للطاقات الإنتاجية لمعامل التكرير القائمة بالسويس اعتماداً علي توفير زيت خام مستورد من الخارج وتكريره بمعامل التكرير القائمة وتبلغ التكلفة الاستثمارية التقديرية للمشروع حوالي 3 مليارات دولار.. ومشروع إنتاج الفورمالدهيد ومشتقاته: ، وتبلغ التكلفة الاستثمارية التقديرية للمشروع حوالي 100 مليون دولار، ومن المخطط بدء التشغيل في عام 2018. . بالاضافة الي مجمع الأسمدة الفوسفاتية والمركبة. ويهدف المشروع إلي إقامة مجمع لتصنيع حامض الفوسفوريك والأسمدة الفوسفاتية والمركبة باستخدام حوالي 3 ملايين طن سنويا من خام الفوسفات بمناجم أبو طرطور بالوادي الجديد وذلك لتغطية السوق المحلي وتصدير الفائض، وتبلغ التكلفة الاستثمارية التقديرية للمشروع حوالي 1.2 مليار دولار. . وعقب توقيع مذكرات التفاهم، تحدث رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، والذي أشار إلي أن هذه المشروعات تعد شراكة بين الجانبين المصري والكويتي، سواء في إعداد الدراسات أو في تمويل المشروعات، ومازالت في مرحلة الدراسة وندرس اختيار الأماكن المطروحة لإقامة تلك المشروعات والتي من الممكن أن يقام بعضها في منطقة محور قناة السويس. . ومن الجانب الكويتي تحدث حسين الخرافي رئيس اتحاد الصناعات الكويتية، والذي أكد أن تلك المشروعات سيكون لها عائد كبير علي توفير فرص عمل تصل إلي 28 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وتعظيم قدرة مصر في الإنتاج من المواد البترولية لتغطية الإحتياجات المحلية وفتح مجالات للتصدير. وأضاف أن الجانب الكويتي تحمس لبدء هذه المشروعات بعد ما لمسه من دعم القيادتين المصرية والكويتية وبعد ما شهده من استقرار سياسي في مصر حالياً. . من جهته أكد مسئول كويتي سعي بلاده الي توفير كل السبل لإنجاح المؤتمر الاقتصادي الذي سيعقد في مدينة شرم الشيخ منتصف الشهر القادم وقال ان بلاده في مقدمة الدول التي أعلنت عن مستوي المشارك الرفيع في المؤتمر برئاسة الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت وهو مأتم التأكيد عليه اثناء استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي للسفير الكويتي بالقاهرة سالم غضاب الزمانان .. وأضاف المصدر هناك توافق علي اعلي مستوي بين البلدين علي تعزيز فرص الاستثمارات الكويتية في مصر من خلال مضاعفة استثمارات الهيئة العامة للاستثمار الكويتية من المشروعات التي تشارك فيها في مصر كما يتم بحث إمكانية فتح مكتب إقليمي لمؤسسة البترول الكويتية بالقاهرة.
