متحف العريش الذى ظهرت علية اثار الدمار أكد الاثري احمد شرف رئيس قطاع المتاحف بوزارة الاثار ورئيس اللجنة المتخصصة لمعاينة متحف العريش انه لا يوجد أضرار بالقطع الاثرية لعدم وجودها في فترينات العرض.. واشار الي انه يوجد أضرار طالت القطع الآثرية بالمتحف.. لأنها بالأساس غير مُعروضة في الفتارين بالمتحف، وقال: أنه يوجد بالمتحف حالياً فقط «3» تماثيل، ثقيلة الوزن تقع في منتصفه، تتراوح أوزانها مابين (1-2 طن)، مصنوعة من حجر الجرانيت والبازلت، وهي: تمثال للملك «رمسيس الثاني»، والملك «نختنبو»، والملك«تحتمس الثالث»، وأضاف رئيس قطاع المتاحف: أن جميع المقتنيات الأثرية للمتحف والبالغ عددها «1500» قطعة، من مختلف العصور بداية من العصور الفرعونية الأولي القديمة والوسطي والحديثة حتي العصر الإسلامي.. كانت معروضة وموزعة علي «8» قاعات بمتحف العريش.. هي مُؤمنة تماماً، حيث تم تجميعها وتشوينها في مكان آمن، ذلك في أعقاب حالة الإنفلات الأمني خلال ثورة 25 يناير2011. وأكد الآثري أحمد شرف، في تصريحات «للأخبار» أمس، أن التلفيات والخسائر التي تعرض لها المتحف «العريش»، بعد الانفجارات التي وقعت هي خسائر مادية فقط تبلغ قيمتها «20» مليون جنيه.. تتمثل في تعرض المبني المتحفي للعديد من التلفيات في الأبواب والشبابيك الزجاجية، والمدخل الرئيسي.. بالإضافة إلي سقوط كامل «إنهيار» لأحد جوانب الحائط الجنوبي للمتحف، وتهشم عدد من فتارين العرض «6» فاترينات كانت خالية من أي مقتنيات آثرية، وأضاف: أن مبني المتحف «سليم» رغم التلفيات التي لحقت به، ولا توجد خطورة علي باقي المبني من سقوطه.