بالتزامن مع الانتخابات النيابية.. «حماة الوطن» يدشن برنامجًا لإدارة الحملات الانتخابية    طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي بالمنيا يؤدون امتحانات الفصل الدراسي الثاني    راتب 28 ألف جنيه شهريًا.. بدء اختبارات المُتقدمين لوظيفة عمال زراعة بالأردن    "التميز في النشر العلمي الدولي" ورش عمل بجامعة حلوان    «التضامن» تقر قيد 6 جمعيات فى 4 محافظات    أسعار الأسماك والمأكولات البحرية بسوق العبور اليوم الخميس (جملة)    بعد الزيادة الكبيرة في عيار 21.. سعر الذهب اليوم الخميس 22 مايو 2025 بمنتصف التعاملات    السيسي يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة «شل» العالمية    الجريدة الرسمية تنشر 9 قرارات جديدة لرئيس الوزراء في عدد اليوم الخميس 22 مايو 2025    رئيس اتحاد الغرف البلغارية: يوجد فرص استثمارية بين مصر وبلغاريا في الزراعة والطاقة والمواصلات    الحكومة تستعرض تفاصيل مشروع القطار الكهربائي السريع.. 2000 كم و60 محطة لنقلة حضارية في النقل الأخضر    الجامعة العربية: فقدان التنوع البيولوجى تهديد مباشر لرفاهية الإنسان وأمن المجتمعات    بعد حادث واشنطن.. صحيفة عبرية توجه اتهامات ل «الموساد» (ما القصة؟)    مؤيد لفلسطين وتبرع لحملة بايدن.. من هو مطلق النار على موظفي سفارة إسرائيل ب واشنطن؟    حيش الاحتلال ينذر سكان 14 حيا في شمال غزة بالإخلاء تمهيدا لتوسيع عملياته العسكرية    عاجل- وزير الخارجية الإيطالي: إسرائيل تنتهك القانون الإنساني وندعم المقترح المصري لإعمار غزة دون تهجير    وزير الخارجية يلتقي مع المفوض الأوروبي للصحة    وزير الأوقاف يُدين استهداف وفد دبلوماسى دولى بنيران قوات الاحتلال فى جنين    معاريف: إطلاق النار بواشنطن ثاني فشل ل الموساد خلال عام    إمام عاشور يغادر المستشفى.. وفحص طبي جديد في مران الأهلي    564 ألفا و592 طالبا يؤدون امتحانات النقل بالفيوم.. صور    البدء في تصحيح أوراق امتحانات الشهادتين الابتدائية والإعدادية الأزهرية بمطروح    محافظ القاهرة يُسلّم تأشيرات ل179 حاجًا (تفاصيل)    القبض على 19 متهمًا بحوزتهم مخدر «الآيس» في بورسعيد    عامل ينهي حياة زوجته ب«عصا خشبية» بسبب خلافات أسرية بسوهاج    تعدى على الملكية الفكرية.. سقوط مدير مطبعة غير مرخصة في السلام    ارتكبوا 4 جرائم مشابهة.. القبض على لصوص المساكن في الحي الراقي    تعرف على حالة الطقس اليوم الخميس 22-5-2025 فى الإسماعيلية.. فيديو    الكشف اسم وألقاب صاحب مقبرة Kampp23 بمنطقة العساسيف بالبر الغربي بالأقصر    الأحد.. وزير الثقافة يدشن تطبيق "ذاكرة المدينة" الخاص بجهاز التنسيق الحضاري    الليلة.. قصور الثقافة تقيم معرض تجربة شخصية بالعريش ضمن مشروع المعارض الطوافة    الأوقاف تشارك في ورش عمل لتصحيح السلوكيات والممارسات الصحية خلال عيد الأضحى    وزير الصحة يُهنئ رئيس هيئة «الاعتماد والرقابة» لحصوله على جائزة الطبيب العربي ل2025    المستشفيات الجامعية تنظم الاحتفالية السنوية لنظافة الأيدي احتفالا باليوم العالمي    عاصي الحلاني يختتم مهرجان القبيات الفني في لبنان أغسطس المقبل    الزمالك في مواجهة نارية ضد الترجي بنصف نهائي كأس الكؤوس الإفريقية لليد    جدول ترتيب الدوري السعودي قبل مباريات اليوم    تشكيل أهلي جدة المتوقع أمام الاتفاق في الدوري السعودي    بطولة أحمد داش.. الفيلم الأقل جماهيرية في شباك تذاكر السينما    نصف نهائي بطولة أفريقيا لليد.. الموعد والقناة الناقلة لمباراة الزمالك والترجي    سعر الدولار اليوم الخميس 22 مايو 2025 في البنك المركزي    تقرير رسمى: تحصين أكثر من 4.5 مليون طائر منذ بداية العام وحتى الآن    دوري أبطال إفريقيا.. بيراميدز يشارك في حفل "كاف" للكشف عن الشكل الجديد لكأس الأبطال    الحكومة تعلن تعديل قانون التعليم في مصر| 12 سنة إلزامية    «فولكانو ديسكفري»: نشاط زلزالي محتمل في الإسكندرية أو القرب منها    هبة مجدي بعد تكريمها من السيدة انتصار السيسي: فرحت من قلبي    حكم من يحج وتارك للصلاة.. دار الإفتاء توضح    لماذا زادت الكوارث والزلازل خلال الفترة الحالية؟.. أمين الفتوى يوضح    مجلس الشيوخ الأمريكي يعتزم التحقيق في هوية الشخص الذي أدار البلاد بدلا من بايدن    الفيلم الوثائقي الأردني "أسفلت" يفوز بجائزة في مهرجان كان السينمائي 2025    المستشار عبد الرزاق شعيب يفتتح صرحا جديدا لقضايا الدولة بمدينة بورسعيد    سامر المصري: غياب الدراما التاريخية أثَّر على أفكار الأجيال الجديدة    الزمالك يُكثف استعداداته لمواجهة بتروجت في دوري نايل    امتدح بوستيكوجلو دون ذكر اسمه.. صلاح يهنئ توتنهام بعد التتويج بالدوري الأوروبي    محافظ الغربية يُشيد بابنة المحافظة «حبيبة» ويهنئها لمشاركتها في احتفالية «أسرتي.. قوتي».. صور    الاسم زوج..والفعل «مستعار»    خالد الجندي: الصلاة في المساجد التي تضم أضرحة «جائزة» بشروط شرعية    الجمعة 6 يونيو أول أيام العيد فلكيًا.. والإجازة تمتد حتى الاثنين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس السيسي خلال لقائه برموز المجتمع ورجال الجيش والشرطة :
لن يستطيع أحد مهما كانت قوته وتنظيمه النيل من مصر 10 مليارات جنيه لتنمية سيناء .. وبلدنا ستقوم وهتفرحوا بها
نشر في أخبار اليوم يوم 01 - 02 - 2015

طلب الرئيس في بداية كلمته الوقوف دقيقة حدادا علي ارواح الشهداء..وقال لقائي معكم اليوم مهم جدا حتي تكون هناك رسالة قوية للمصريين والعالم الخارجي .. ثم وجه كلامة لضباط القوات المسلحة والشرطة الحاضرين اللقاء قائلا : « شوفوا هقولكم علي حاجة.. لن اكبل ايديكم للثأر لشهداء مصر».. واضاف «هل تفهمون معني ذلك.. انتم اللي هتاخدوا بثأر مصر وتحموها ..وتموتوا علشان حمايتها»..» احنا جيش مستعد يموت علشان البلد تفضل عايشة..ولن يستطيع احد مهما كانت قوته وحجمه وتنظيمه ان ينال منها»
ودوت القاعة بالتصفيق فقال الرئيس يدكم لم تكن مغلوله وليست مغلوله.. ولكن ادعوكم الا تظلموا.. الثأر لا يعني قتل الابرياء ..و»احنا بدأنا كده وهنستمر كده».. هذا التزام الشرفاء ..فهم من يقتلوا بتلك الطريقة.. واضاف الرئيس ده التزام هناك دول تواجه الارهاب تجتاح قري.. وتسيل دماء النساء والاطفال.. واحنا لم نفعل ذلك ولن نفعله.. الثأر علي المجرم واللي يرفع السلاح ان قاتلنا سوف نقتله.. فكل هذا سوف يحاسبنا ربنا سبحانه وتعالي عليه.
واضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي « امبارح الفريق اسامة عسكر تم تكليفه بشرق القناة ومكافحة الارهاب «بص يا اسامة انا اشهد الناس عليك.. «ما حدث في العريش لن يتكرر مرة ثانية» وانت ستتولي امامي وامام المصريين تنمية سيناء..وقد خصصنا 10 مليارات جنيه لهذه المهمة .. احنا رايحين نعمر ونبني في بلدنا قبل الثأر وقتل المجرمين.. هي مهمة كبيرة واحنا معاك وربنا يوفقك في مهمتك.. ورد الفريق اسامة عسكر تمام يا افندم.
الرسالة الثانية
ثم قال الرئيس : رسالتي الثانية للشرطة نقدر الشهداء الذين سقطوا من الجيش والشرطة.. الامن داخل مصر علي اكتافكم وفي رقابيكم «الجيش والشرطة والشعب المصري كله واحد « وأنا مش حاكم مصر انا واحد منكم ومسئول عنكم كلكم.. انتم كلفتموني بالمهمة ولدي الصغير قبل الكبير.. والفقير قبل الغني والضعيف قبل القوي.. انا قلت لكم يوم عيد الشرطة انه رغم الصعوبات يجب ان نراعي حقوق المصريين والناس.
واضاف السيسي : « كنت اتحدث مع وزير الدخلية عن بنت مصر الشهيدة شيماء الصباغ ..فكل ابناء وبنات مصر اولادي وهي بنتي والا اعتبروني واحد غيركم «انا منكم وانتم مني وتعازي لاسرة الشهيدة واهلها ولكل من يتألم لها من المصريين «.. واضاف الرئيس « خطأ الفرد لاتحاسب عليه المؤسسة .. انا حريص علي اقامة دولة مؤسسات وقانون ..» المخطئ يحاسب.. ولا نهد المؤسسة» اقول ذلك بكل اخلاص وحق ولا اعلم مين وراء هذا.. ثم قال من فضلك يا وزير الداخلية تكلم.. فرد اللواء محمد ابراهيم :» اعد حضرتك..النيابة العامة تجري تحقيقات شفافة.. ولو ثبت تورط ضابط او جندي هقدمه بنفسي للمحاكمة الجنائية».
وقال الرئيس : « مصر فيها المؤسسة علي المحك.. المخطئ يقدم للحساب ولا يؤثر ذلك علي دور المؤسسة هذا الكلام للجيش والشرطة واضاف «اذا كنا بنحب بلدنا بصحيح..وبنحب بعض ونساعد بعض « لازم في يوم مثل هذا القلوب موجوعه ان نحوط علي بعض.. وقبل ما اطلع الكلمة اللي تخرج من لساني احاسب عليها «..لما قلنا نحترم ارادة الناس وحريتها هل « تلخبطنا» اثناء المسيرة.. قلنا نحافظ علي العيش والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.. «اوعوا تنسوا» لن اقبل ابدا ان يكون هناك تجاوز في حق احد ونتركه..هذا ليس في صالحنا كلنا .. نحن نحترم بعضنا البعض ونحافظ علي بعض في تلك الظروف ونحافظ علي بلدنا وامنها واستقرارها وعلي شعبها واحنا « نطبطب « علي شعبها.
واضاف الرئيس : «انا لا احابي احد..ولن احابي احد .. دولة المؤسسات ودولة القانون حتي تسري في الدولة تأخذ وقت ..والناس موجوعه ومتألمة وتطالب بأجراءات..ولو فعلنا ذلك لن نكون دولة قانون ..نريد ان نمشي والدولة واقفة علي رجليها..» يمشي السيسي مع السلامة « بس الدولة تكون واقفة علي رجليها .. الدولة وليس النظام فوجود نظام بدون دوله وهو ماشي يهد الدولة ..واقول : «مفيش حد هيقدر يهد الدولة.. فالدولة محفوظة بالله وشعبها وجندها وقضائها».. قضاؤنا شامخ وبينفذ القانون.. بقاء الدولة يحتاج وقت وجهد كبير وضغط نفسي كبير وهذا ثمن اقل..»بصوا كويس حوالينا « لا تجعلوا الداخل يشغلنا عن محيطنا والخارج لانه يعطينا عظة وعبرة ..هدفنا دولة مصر وشعب مصر ..وهي الهدف ولا يجب ان نذهب يمينا اوشمالا عن هذا.. الامر ليس ما حدث في 4 سنين « مصر بيتخبط فيها من 50 سنة « و» خطر ان مصر تهتز تاني»
وقال الرئيس : لقد تحدثت مع الاعلاميين اننا في حرب الاستنزاف كان ابناء مصر يتساقطوا استعدادا للحرب ولم يتم تناول هذه الاخبار حتي نحافظ علي الروح المعنوية للجنود وارادة الشعب..بدلا من وجع قلب ام تتألم .. عرفتم ليه بنتكلم علي ان مش لازم كل الاخبار تنشر .. الامر ليس حجب ولكن خوفا علي الناس فانا لا اريد ان اخفي عنكم شئ فنسق الفرد غير نسق الدولة ..اذا اردنا ان ننجح في معركتنا يجب علينا ان نخلي بالنا..نحن نترك فرصة كبيرة لغيرنا ان يشكك في قوة جيشنا.. ويكفي ان اقول لكم ان عربة حادث العريش كانت محملة ب3 او 4 اطنان متفجرات ولم تستطيع ان تخترق البوابة وتم تفجيرها بانتحاري.. ولو انفجرت في الداخل كان هيموت كام او في منطقة سكنية كام.. لم يحدث اهمال « ولاد مصر بيواجهوا بصدورهم ومستعدين يموتوا علشان خاطر بلدهم».. التناول الاعلامي مهم والرأي العام مركز علي بلده منذ 4 سنوات يجب ان نراعي ذلك.
لن يتكرر
ثم وجه كلامه مرة اخري للفريق اسامة عسكر قائلا « لا يتكرر» وقال « فعلا ده معركة كبيرة واساس القوة والنجاح يعتمد علي كتلة مصر التي اوصي عليها.. واضاف موجها كلامه للكاتب الصحفي عبد الله السناوي «ده هدف استراتيجي يا استاذ عبد الله انا لا اقول ان احد يتكلم ولكن اقول خد بالك.. هو فيه حد لديه تجربة حكم.. مين اللي يقدر يديني رؤي وافكار مجربة.. «انا لن اجرب في مصر والناس « حملتوني الامانة في اعناقي..البلد امانة في رقابتي ولن اجرب في مصر..» مش بتقولوا تجريب 30 سنة.. يعينني اخد الناس واجرب فيها .. ده مهمة صعبة وادعو الله ان يعني عليها.. عارف يا استاذ عبد الله انا لا انام ثم داعبه قائلا «يا رب اللي فيا يجي فيك»..كل ما اتحدث عنه ان البلد لازم تعمل اقصي ما يمكن ..نعمل بجد.. نشتغل بجد..انا لم اقل انا اعمل قلت» احنا المصريين نعمل
وقال احد مشاكلنا الحقيقية انه لا توجد موارد .. يمكن يكون فيه ناس معاها فلوس كتير علي مدي السنوات اللي فاتت سواء اشتغلوا او مشتغلوش معاهم فلوس كتير لكن.. وخرج صوت يطالب بالتأميم..فقال الرئيس الدولة ومؤسستها واستقرارها صعب تحقيقه..وانا لا استطيع ان اخد من احد لان هذا تجاوزه التاريخ وتجاوزته الاحداث..ولا يوجد قانون ومحاسبة بأثر رجعي.. وليس لدينا اليات لو طرحناها لن نجعل مناخ جاذب للاستثمار.. حقيقي ظروفنا صعبة جدا اقتصاديا صعب ان توفر 150 او 160 مليار جنيه للشعب.. وانا اتحدث عن الشهيدة شيماء الصباغ قلت ان التعبير عن الرأي ليس احد ضده.. ولكن نحن في وقت قاسي ..فيه تحديات كبيرة جوه مصر تحتاج كتلة واحدة.. وقال سأربط الموقف الاقتصادي بالدين.. ثم وجه كلامه للشيخ « الجفري» قائلا شيخ علي الجفري اهلا بيك نحتاج سماحة ووسطية الاسلام.. الدنيا تعبت مننا..واضاف ربنا سبحانه وتعالي عندما جلب كل الموجود في الكون علي طاعته والانسان هو الوحيد اللي اعطاه الاختيار ..اعطاه اختيار ان يعبده او لا يعبده .. اختار ان يعبده علي اي دين.. اختار ان يعبده علي الدين الصالح او غير الصالح ... هناك كتلة تشكلت في العالم بفكر واخذت الدين وانحرفت به لانه لم يقف لها احد من 30 او 40 سنة..» الفكر المتطرف اخطر ما يواجه الامة» « لو اراد الله ان يجعلنا علي شكل واحد ودين واحد لخلقنا..ربنا عارفني كويس ولا احد يستطيع الضحك علي..وأنا كده من زمان..ثم وجه كلامه إلي اللواء كمال عامر قائلا..اللواء كمال استاذي من 25 سنة وقائدي ويعرفني كويس هل تغيرت « لدينا مشكلة في الدين. . لدينا مشكلة في الدين أنا هقابل ربنا بذلك ومستعد أموت علشانه.. عارف انا بتكلم في ايه انا لن اتدخل وهناك مؤسسة الأزهر وفضيلة الإمام.. ارجو الربط بين ما اتحدث عنه فهناك فرق بين نسق ونسق الدولة في الدين.. ثم وجه كلامه للدكتور «مخيون» قائلا: «مش قلنا بلاش انتم.. انت رجل فاضل ومحترم.. وهناك موضوع يحتاج قراءة كتيرة للتصدي لمسائل العصر الذي نعيشه بفكر لا تصادم معه» ظروف مصر صعبة جدا بها 90 مليون تريدهم ان يعيشوا كويس ويتعلموا كويس ويتعالجوا كويس.. ما حدث في 30/6 لم يكن حكاية كان فشل في قيادة الدولة.
ثم قال الرئيس: «موقعهم بيقول نبدأ بالجهاد المسلح».. علشان تبقي سوريا.. واضاف: «المعركة امامكم واضحة كلنا جيش وشرطة وشعب نكافح لبناء واستقرار الدولة» عندما قلت احنا مع بعض خلوا بالكم من جيرانكم، اقصد من فضلك استني.. احنا بنعمل شغلنا ونجري علي عملنا علشان بلدنا.. علشان البلد تقوم.. والمؤسسات تعمل كويس.. علينا ان نبدأ بأنفسنا ونسأل يا تري ابني الصغير يقوم بدوره.. فقبل ان تتحدث يجب ان تفتش في نفسك.
لدينا 90 مليون.. البلد ماشية ولكن ليس كما نريدها.. عايزين نحافظ علي تكاتفنا مع بعض ونعمل حتي ننقذ البلد.. المعدلات التي تسير بها جيدة.. ولكن نريد اكثر من ذلك لان المطلوب اكثر من ذلك، الاحتياج عندنا اتيسر.. وانتم مسئولون عن الوعي الحقيقي.. فأكبر مشكلة هي النمو السكاني.. 2.6 مليون زيادة كل سنة.. ودول عايزين يأكلوا ويشربوا.. ومعدلات الإنتاج والنمو لا تكفي ذلك، قبل الانتخابات قلت للإعلام إنك مسئول معايا في المعركة.. يا تري النبي محمد صلي الله عليه وسلم يرضي يشوف أم في الشوارع والعشوائيات وفقيرة يفرح.. من يقول هذا الكلام.. لازم نبذل كل الجهد ويكون معدل النمو يزيد عن 6٪ أو 7٪ حتي يشعر الناس بشيء.. لازم نشتغل.. ويجب ان يكون معدل النمو كذلك.. هل استطيع ان اطلب من رجل ان يؤجل الطفل الثاني سنوات والثالث سنوات اخري.. او ان اطلب ممن لديه ثلاثة ان يتوقف.. ووجه سؤاله إلي فضيلة شيخ الأزهر.. فقال د. احمد الطيب: حلال.. حلال.. حلال.. واضاف الرئيس اريد ان تكون الأم متعلمة وقادرة صحيا.. ظروفنا الاقتصادية بوجه عام صعبة.
السعودية والإمارات
والأشقاء لدينا خلال الفترة الماضية وقفوا بجوارنا وهذه الوقفة وسأقول لكم ماذا قال لي الملك عبدالله رحمة الله عليه ملك السعودية في لقاء دار بيننا.. قال لي «راعي ربنا.. وراعي دينك» في اي حاجة انت بتعملها.. لا تنساه.. واقول للسعوديين لن ننسي ابدا وقوفكم جانبنا.. واضاف الرئيس: هو احنا منقدرش نبقي لوحدنا.. لازم حد يساعدنا، اقول لكل المصريين «الدولة لا تقوم الا علي اكتاف اهلها» وعندما سألوني في المؤتمر الاقتصادي عن الدول اشرت إلي ذراعي.. فالاقتصاد هو ذراعي.. يجب ان تحشد الناس عليه لكي نبني بلدنا بذراعنا.
واضاف الرئيس: الناس وقفت جنبنا.. ولولاهم لم نكن هكذا.. وسنعمل حاجة باسم المصريين لذكري الملك عبدالله.. نعملها بفلوسنا.. سوف نقيم جامعة «محترمة» باسمه، ورد الفريق اول صدقي صبحي وزير الدفاع.. «تمام يا أفندم»، ثم قال: «نعملها فوق جبل الجلالة وتطل علي خليج السويس».. ثم سأل اللواء عماد الألفي رئيس الهيئة الهندسية، كم يستغرق ذلك؟ فقال بعد انتهاء التصميمات تأخذ سنة، فقال الرئيس سنة بعد التصميمات.. وننفذها فوق جبل الجلالة باسم الملك عبدالله.. وانتقل الرئيس للحديث عن «الامارات» وقال: «هما كرام.. ابناء كريم» لابد ان نذكر وقوفهم بجوارنا.. الشيخ خليفة له مدينة باسمه وسوف نقيم نحن المصريين تجمع جديد باسم الشيخ محمد بن زايد.. وسأل اللواء عماد الألفي عن المدة الزمنية.. فقال للرئيس سنة وتتفرج علي التخطيط.. ويظهر الاساس علي الارض. واضاف الرئيس: غير الأشقاء في الامارات وقف غيرهم معنا وقال في شهر أغسطس القادم ستفتح قناة السويس الجديدة والامور بها تعمل بشكل مناسب طبقا للتخطيط وزيادة علي ذلك.. والمشروع القومي للطرق ايضا نسير به في خطوات منتظمة رغم ان التخطيط الذي عملناه زاد 600 كيلو متر.. وفي شهر أغسطس سيكون انتهي بمشاركة قطاعات الإسكان والنقل تحت اشراف القوات المسلحة.. ثم سأل اللواء الألفي عن عدد الشركات التي تقوم بالتنفيذ فقال اكثر من ألف شركة مدنية، وقال الرئيس: الجيش ليس لديه القوات لتنفيذ كل ذلك.. وهناك اكثر من مليون فرصة عمل والشركات لديها عمالة.
وقال الرئيس: «مصر بتقوم.. خلوا بالكم من البلد.. هتقوم.. وهتتفرجوا عليها».. واضاف الرئيس: اما مشروع المليون فدان وما يقال اننا تكلمنا ولم يظهر شيء.. اقول تاني : احنا مع بعض.. ثم داعب حمدين صباحي قائلا: استاذ حمدين.. هو الجهد اثناء الانتخابات بس.. الجهد علي طول.. المليون فدان تحتاج 280 مليار جنيه لو توفر هذا المبلغ السنة الجاية هتبقي نصف مصر بشكل مختلف.
واضاف الرئيس: احنا في نيويورك كنا نلتقي مع الناس ونخرج للخارج إلي اوروبا والصين ليس للاقتصاد فقط ولكن نقول ان مصر عادت لوضعها.. وقد قابلت الرئيس الفرنسي «اولاند» وناس كثيرين من قادة العالم.. وقلت للرئيس الفرنسي: نريد معدات عسكرية متقدمة طبقا للمعايير التي تعملون بها ب 3 اعتبارات.. هي في اسرع وقت ممكن واقل تكلفة وبقرض مريح.. وقال لي: سندرس.. وجاء الرد بالموافقة.. واستكملنا الكلام في الرياض اثناء عزاء جلالة الملك.. فالرئيس اولاند رجل دولة مسئول.. وقال لي: «هل تريد كل حاجة.. ومش عايز تدفع حاجة خالص أقول هذا للجيش كل حاجة ماشية كويس.. والرئيس الفرنسي «اولاند» يمثل شعبه وما فعله يتطلب تحية للشعب والرئيس الفرنسي. وقال الرئيس: اقول لكل المصريين طول ما انتم علي قلب رجل واحد وواثقين في الله وفي انفسكم وجيشنا، كل ما نتمناه لبلدنا هنعمله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.