سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الداخلية في تصريحات خاصة ل «الأخبار» : معركة الإرهاب لم تنته بعد الإخوان استهدفوا مرافق الدولة للانتقام من الشعب التنظيم الدولي فشل في إحداث حالة من الفوضي والعنف في ذكري الثورة
لواء محمد إبراهيم قال اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية ان مخاطر الارهاب تراجعت في مصر لكنها لم تنته بعد، واضاف في تصريحات خاصة «للأخبار» ان التنظيم الدولي للجماعة الارهابية حاول بكل ما يملك من مال ودعم دولي احداث حالة من الفوضي والعنف في الذكري الرابعة لثورة 25 يناير لكن الاجهزة الامنية تصدت بدعم كامل من الشعب لهذا المخطط واحبطته.. واكد الوزير علي ان الجهود الامنية مستمرة لاستئصال الارهاب والقضاء عليه تماما.. والامن الوطني والامن العام يسابقان الزمن لضبط الخلايا ولجان العمليات النوعية الاخوانية التي تصنع العبوات الناسفة وتروع بها المواطنين وتستهدف رجال الشرطة في الشارع وضبطهم علي غرار خلية الموت بالاسكندرية التي كانت من اخطر الخلايا التي تم ضبطها مؤخرا .. وقال الوزير ان خطورة الارهاب انحصرت بشكل كبير رغم ان الاخوان لجأوا إلي احداث حالة من الذعر وترويع المواطنين من خلال استخدام محدثات الصوت والعبوات الهيكلية مشيرا إلي ان عدد البلاغات وصل 200 بلاغ في يوم واحد كانت لاجسام غريبة بالمحافظات تعامل معها خبراء المفرقعات وتبين أن 175 منها عبوات هيكلية ومحدثات صوت في حين تم ابطال مفعول 25 عبوة ناسفة كانت تحوي مواد متفجرة حاول الاخوان استهداف القوات بها.. واوضح الوزير ان الاخوان لجأوا إلي استهداف مرافق الدولة التي تخدم المواطنين مثل الكهرباء والسكة الحديد ومقار الاحياء حتي الشئون الاجتماعية لم تسلم من عدوانهم كنوع من انواع الانتقام من الشعب لرفضه الممارسات الارهابية وتأييدهم ثورة 30 يونيو.. واضاف وزير الداخلية ان الاخوان فقدوا القدرة علي الحشد فاستعانوا بإخوان المحافظات في محاولة لتشكيل بؤرة ارهابية بمنطقة المطرية واستدراج الشرطة لحرب شوارع مستغلين طبيعة تلك المنطقة إلا ان الانتشار الامني كثف قوات الامن حال دون ذلك بعد ما تم القبض علي عدد من المتهمين قادمين من شبرا الخيمة ومناطق متأخمة للقاهرة مثل محافظتي الشرقية والقليوبية وتبين من خلال التحقيقات معهم ان قيادات الاخوان حرصوا علي جلبهم لاظهار الحشد بمنطقة المطرية وشدد اللواء محمد ابراهيم علي استمرار الحملات الامنية المكبرة علي البؤر التي تمثل مناطق ملتهبة بكافة محافظات مصر لاحباط مخططات إشاعة الفوضي.. وان استنفار القوات مستمر وتعزيز الخدمات الامنية واجراءات تأمين المنشآت العامة والشرطية وتكثيف التواجد علي الطرق السريعة التي تربط بين المحافظات والمدن الكبري وتفعيل دور نقاط التفتيش المنتشرة علي مداخل كافة المدن مع تعزيز تواجد ضباط وافراد البحث الجنائي لرصد اي مخالفات او خروج عن القانون. واكد الوزير علي ثقته في قدرة وعزيمة قوات الامن واصرارهم علي مواجهة التحديات التي تشهدها الفترة الراهنة واصرارهم بكل حزم بما كفله القانون لهم من اجراءات لحفظ الامن بالبلاد وامان المواطنين وتوفير الطمأنينة والسكينة لهم.