استعرض حسام حسن المدير الفني لفريق الكرة الأول بنادي الإتحاد السكندري المعوقات التي ضربت الفريق منذ توليه المسئولية بداية قبل مواجهة المصري البورسعيدي للمرة الثانية خلال هذا الشهر. و استعرض حسام الأزمات التي بدأت بإصابة عدد من لاعبي الفريق علي التوالي بداية بإصابة محمود السيد حارس المرمي بقطع في الرباط الصليبي ثم إصابة كمال علي ومحمد عادل وعبد الرحمن فاروق وهاني سعيد بالاضافة لهروب ثلاثة لاعبين عن الفريق اولهم ابراهيم الشايب قائد الفريق والثنائي الأفريقي فيلكس كاتونجو وأوميد أوكري. وأردف: «هروب إبراهيم الشايب قائد الفريق وابن النادي يذكرني بهروب الجندي من أرض المعركة.. مؤكداً ان الجهاز توقف عن التفكير في اللاعب نهائياً لأنه استغني عن مكانه ومكانته داخل الفريق ولم يصبح له مكان بداخله.» مشيراً إلي ان اي ناشئ من اللاعبين الجدد أفضل مليون مرة ممن خان وتمرد وهرب. الاتحاد وصل للمركز السادس في جدول الدوري الممتاز بعد 12 مباراة خاضها حسام مع الفريق خسر فيها امام الزمالك والنصر بينما فاز علي الجيش والأهلي ودمنهور وسموحة والداخلية وتعادل مع الرجاء والاسيوطي والمقاولون وحرس الحدود.. حصد فيها الفريق 20 نقطة من واقع 25 نقطة جمعها الفريق في مشواره في الدور الأول. واستطرد حسام قائلاً «الوصول للمركز السادس والحصول علي 25 نقطة هو توفيق من ربنا ونتاج لطموح اللاعبين والجهاز الفني علي الرغم من الصعوبات التي يواجهها الفريق والتي سردها حسام.. مشيراً إلي ان اي فريق متكامل دائماً يسعي للفوز او التعادل وعلي الرغم ان الفريق يعاني من نواقص وغيابات مؤثرة الا ان اللاعبين استطاعوا تحقيق شيء يسعد الجماهير التي اطالبها بعدم تحميل اللاعبين فوق طاقتهم خاصة واننا لا نريد المبالغة لأن طموحنا مازال محدودا علي الرغم من وجود الفريق في المنطقة الدافئة وهو ما اعتبره حسام توفيقا من الله أولاً وأخيراً. بينما أعرب المدير الفني عن رضاه بالتدعيم الذي قام به الفريق في فترة الإنتقالات الشتوية الحالية خاصة ان المعروض والمتاح قليل.. مشيرأ إلي ان ضم قطة والعزب من المصري وبازوكا وشيكا من الزمالك إلي جانب ناشئي وادي دجلة اسلام صالح واحمد ابراهيم يعتبر تدعيما جيدا للفريق.