صرحت مصادر أمنية رفيعة المستوي للأخبار بأن وكالة الاناضول نقلت مقرها الرئيسي من العاصمة التركية اسطنبول إلي تونس لتوفير إقامة ومكان لاجتماع قيادات الإخوان الهاربين بعد ترحيلهم من قطر.. ويتولي إدارة مقر تونس صحفي مصر إخواني يدعي "ح.م".. ورصدت الأجهزة الأمنية خطة تحرك التنظيم الدولي خلال الفترة المقبلة وقيام قطر بالبدء في ترحيل قيادات الجماعة الإرهابية إلي تونس منهم دعاة وصحفيون وسياسيون وإعلاميون.. أبرزهم وجدي غنيم وحمزة زوبع المتحدث الرسمي باسم الحزب وجمال عبدالستار القيادي الإخواني البارز ووكيل وزارة الأوقاف الأسبق وأشرف بدر الدين النائب البرلماني السابق عن حزب الحرية والعدالة وعضو الهيئة العليا وعصام تليمة مدير مكتب القرضاوي ومحمد عبدالمقصود الداعية السلفي المؤيد للمعزول مرسي وعاصم عبدالماجد القيادي بالجماعة الإسلامية ومحمد القدوسي الصحفي الإخواني ووائل قنديل وأحمد منصور مقدم البرامج بالجزيرة وسليم عزوز الصحفي فضلا عن حاتم عزام ومحمد محسوب من حزب الوسط ومنسق حركة قضاة من أجل مصر المستشار وليد شرابي ووزير الإعلام الأسبق في عهد الإخوان صلاح عبدالمقصود، ومحمد جمال حشمت. ومن ناحية أخري واصلت الأجهزة الأمنية ضرباتها الناجحة لعناصر الإرهاب التي تخطط لاستهداف أمن وسلامة البلاد.. ضبطت خلية إرهابية جديدة تسمي "جماعة 26 يناير" مقسمة لعدة خلايا تخطط لارتكاب أعمال عنف وشغب ثاني أيام الاحتفالات بذكري ثورة 25 يناير وقسموا أنفسهم إلي مجموعات بالقاهرة والجيزة والإسكندرية وعدة محافظات أخري لإحداث حالة من الفوضي بالبلاد.. وكشفت المصادر الأمنية ان أعضاء الجماعة الإرهابية سيحاولون بشتي الطرق اسقاط الدولة وارتكاب أعمال شغب وعنف وأشار المصدر إلي انه سيتم التصدي بكل حسم وحزم لأي محاولات خارجة عن القانون وسيتم التعامل مع أي شخص يحاول الاقتراب من المنشآت العامة والحيوية وأقسام الشرطة ولن نسمح لأحد بإسقاط الدولة مهما كلفنا من تضحيات. أكدت مصادر أمنية رفيعة المستوي ل «الأخبار» ان تعليمات صدرت من قيادات الجماعة الإرهابية بالخارج لمكتب الإرشاد في مصر بعدم التظاهر ضد فرنسا بسبب الرسوم المسيئة تجنبا للاصطدام مع الاتحاد الاوروبي.. وصرحت المصادر ان تلك المعلومات رصدتها أجهزة الأمن من خلال اتصالات بين قيادات بالجماعة بالخارج لاعضاء مكتب الأرشاد.. وأشارت ان التعليمات تأتي في اطار محاولة أعضاء الإرهابية كسب أكبر قدر من التعاطف من قبل أعضاء الاتحاد الاوربي لحل قضيتهم داخل البلاد.