تكليفات من التنظيم الدولي بإثارة العنف والاشتباك مع الشرطة رصدت الأجهزة الأمنية مكالمات جديدة بين عناصر الإخوان في مصر وأعضاء التنظيم الدولي وبعض القيادات الإخوانية الهاربة للخارج والتي تناولت تفاصيل خطط الإرهابية وتكليفاتها بالحشد والنزول إلي الشوارع والميادين في مظاهرات يوم 25 يناير تتسم بالعنف والاشتباك مع قوات الأمن والتصدي بالضرب علي مراسلي القنوات الفضائية ورفع علم مصر خاليا من شعار النسر وبث فيديوهات من خلال شاشات عرض كبيرة في الميادين يوم 26 يناير للدعوة إلي اضراب وعصيان مدني في حالة نجاحهم في حشد الجماهير. وتمكن مصطفي عصمت أحد أعضاء كتائب الجيش الالكتروني من اختراق المواقع الإخوانية وتسجيل محادثات لأعضاء التنظيم الدولي والممولين لعناصر الإخوان والتي كشفت عن تجنيد خلية تضم 40 من مناصري الإخوان تم تقسيمهم إلي مجموعات لرصد تحركات عدد كبير من الإعلاميين علي رأسهم توفيق عكاشة ووائل الإبراشي وأحمد موسي ولميس الحديدي وإبراهيم عيسي وتصفيتهم في حوادث اغتيال تم التخطيط لها بدقة لكن الأجهزة الأمنية أحبطت المخطط وألقت القبض علي عدد كبير من المتهمين وضبط بحوزتهم أسلحة آلية وبنادق قنص ومتفجرات بعد رصد محادثات متبادلة بين إخواني يدعي محسن فاروق وآخر أنشأ صفحة اسمها إخواني حتي النخاع -تم تحديده والقبض عليه- وشخص ثالث يدعي مراد الحسيني يتولي عمليات التمويل. وتضمنت المكالمة المرصودة تكليفا بتشويه وجه الإعلامية لميس الحديدي حال محاولة اغتيالها.. كما أظهرت المحادثات وجود تنظيم إرهابي جديد يسمي «أولادك يا مصر» اسندت إليه تنفيذ عمليات اغتيال الإعلاميين وله عناصر في القاهرة والمنيا والوادي الجديد وعدة محافظات أخري يجري حصرها والكشف عنها وأظهرت المحادثات التي تم رصدها وجود اتفاق بين محمد عليوة الإخواني الهارب والمطلوب ضبطه في قضية كتائب حلوان والذي تلقي تكليفا من إبراهيم منير الإخواني الهارب إلي لندن وجمعة أمين ومحمود حسين للنزول إلي الشوارع يوم 25 يناير بمساعدة «جبهة طريق الثورة» والتي تضم هيثم محمدين من «الاشتراكيين الثوريين» وعمرو علي عضو 6 ابريل جبهة أحمد ماهر ومحمد باقر «حزب مصر القوية» لاشاعة الفوضي والبلبلة والذعر بين المواطنين.