جهاد مغنية اكد مصدر امني لبناني ان حزب الله اللبناني اعلن حالة الاستنفار العام في جنوبلبنان عقب مقتل ستة من عناصره بينهم جهاد مغنية نجل القائد العسكري للحزب عماد مغنية الذي اغتيل عام 2008, وذلك في غارة اسرائيلية علي بلدة مزرعة الأمل في منطقة القنيطرة بهضبة الجولان السورية. جاء ذلك وسط استنفار إسرائيلي أيضًا علي الجهة المقابلة من الأراضي اللبنانية. وأكدت أوساط قريبة من حزب الله أن الغارة الإسرائيلية علي الجولان السوري ستلقي ردًا موجعًا من حزب الله, معتبرة أن الرد حتمي, لكن الحزب لن يتصرف بانفعال وإرباك وهو سيأخذ الوقت الذي يراه مناسباً لتحديد الخطوة التالية بهدوء وحزم. ونعي حزب الله عناصره الذين قتلوا في الغارة الإسرائيلية بينهم جهاد مغنية (26 عامًا), الذي ترددت أنباء عن توليه ملف الجولان. وكان جهاد يلقب ب»حليق الذقن» وقد أثار الاهتمام حين ظهر في صور عائلية خلف قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني في سبتمبر 2013, أثناء مراسم تقبل التعازي بوفاة والدة سليماني. ونقلت وسائل إعلام لبنانية عمن اسمتهم مقربين من جهاد مغنية أنه «يحظي بمكانة خاصة لدي بعض مسئولي الحزب الذين اطلقوا عليه لقب «الأمير». ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مصدر قوله إن من بين القتلي القائد العسكري البارز محمد عيسي, أحد مسئولي ملفي العراقوسوريا, بينما نقلت وكالة الأناضول عن مصدر وصفته بالمقرب من حزب الله أن من بين القتلي الآخرين ستة إيرانيين, أحدهم القيادي الميداني أبو علي الطبطبائي. من جانبه, دعا وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون حزب الله إلي تقديم ايضاحات حول وجود عناصره في سوريا. ولم تصدر إسرائيل بعد أي تعليق رسمي علي هذا الحادث الذي وقع بعد أيام من تحذير الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله من أن مقاتليه قد يردون علي غارات إسرائيلية داخل سوريا. وكان نصر الله قد قال إن مقاتليه جمعوا أسلحة لهذه المواجهة.. وقال مصدر أمني اسرائيلي إن طائرة هليكوبتر إسرائيلية أغارت امس الاول علي «إرهابيين» في الجولان. ولم يحدد المصدر هوية المستهدفين, , قال تليفزيون المنار التابع لحزب الله إن «إسرائيل تلعب بنار قد تجعل أمن الشرق الأوسط بالكامل علي الحافة.»