رصدت اجهزة الامن تنظيمًا جديدًا يحمل اسم «المقاومة الشعبية» ارتكب عددا من الحوادث الارهابية في عدة محافظات من بينها القاهرة والجيزة خلال الأيام الماضية أعلن التنظيم الجديد مسئوليته عن عدد من العمليات واكد مصدر امني بوزارة الداخلية ان التنظيم الجديد خرج من عباءة جماعة الاخوان الارهابية التي تقوم بتمويلهم ومساعدتهم في ارتكاب الحوادث الارهابية ويعد هذا التنظيم الجديد علي غرار تنظيم كتائب حلوان والذي خرج ايضاً من عباءة الجماعه الارهابية والتي نجحت اجهزة الامن في تقويض نشاطه الارهابي وضبطه وتبين انه صناعه إخوانية ارهابية. واضاف المصدر الامني ان جميع هذه الحركات الجديدة وبيت المقدس واجناد مصر وغيرها من الحركات الارهابية والجهادية والتكفيرية مسميات مختلفة لتنظيم واحد هو جماعة الاخوان الارهابية التي تنشد عدم الاستقرار والتخريب ونشر الفوضي حتي تقنع التظيم الدولي بنشاطها المكثف داخل مصر للحصول علي تمويل لتنفيذ عمايات ارهابية داخل مصر.. واوضح المصدر الامني ان اجهزة الامن قامت برصد عدد من كوادر التنظيم في عدة محافظات وسوف يتم ضبطهم خلال ساعات وان هدف هذه الجماعات هو نشر الخوف والرعب بين أفراد الشعب ونشر البلبلة وعدم الاستقرار لتظهر للعالم كله ان في مصر ارهاب وعدم امن وأمان وإشاعة نوع من عدم الرضا والسخط علي اداء الحكومة وبث الذعر وهو نوع من انواع الحرب النفسية. ويعد هذا التنظيم من أخطر التنظيمات الإرهابية الموجودة في محافظات«القاهرة والجيزة والفيوم والسويس»ومحافظات اخري وتأتي خطورة التنظيم في العمليات الارهابية التي قام بها خلال الفترة الماضية، وكان آخر هذه العمليات أمس حيث أعلن التنظيم مسئوليته عن زرع عدد من القنابل في القاهرة بشارع طلعت حرب وحلوان والجيزة التي كانت في منطقة الهرم أمام احد الفنادق، والتي تمكنت إدارات المفرقعات بوزارة الداخلية من إبطال مفعول عدد منها واكد المصدر الامني أن تنظيم «المقاومة الشعبية» له عدة فروع في عدد من المحافظات ويضم عددًا كبيرًا من شباب الجماعه الارهابية ويقوم بعمليات نوعية علي غرار اللجان النوعية للجماعه الارهابية بالمحافظات ويرتكب عمليات نوعية كحرق سيارات الشرطة، واستهداف رجال الجيش والشرطة والأكمنة وتفجير عدد من ابراج الكهرباء وأن التنظيم قام بعدد من العمليات الإرهابية وأعلن مسئوليته عنها تحت اسماء «المقاومة الشعبية بالجيزة - والمقاومة الشعبية بالفيوم - المقاومة الشعبية بالسويس .