حكاية في رسالة

«شيال» الهموم

مأساتي أنني فقير الحال أعيش بين مطرقة العجز وسندان الفقر وظروفي صعبة لا تحتمل وهناك أيام أحتاج فيها إلي جنيه واحد ولا أجده، ولكنني راض بقضاء الله.. بهذه الجملة يلخص محمد عبدالوهاب حسن حالته ويقول : عمري 58 عاما ومتزوج وأعول أسرة كبيرة العدد، وللأسف لا يوجد عمل ثابت لي في الحكومة ولا في القطاع الخاص، فأنا أعمل «شيال» باليومية في الجمعيات التموينية ببني سويف، والمشكلة أن حالتي الصحية لم تعد تتحمل هذه الاعمال الشاقة لذلك بدأت أستدين حتي أتمكن من تلبية احتياجات أسرتي، فضلا عن دفع إيجار الشقة التي نعيش فيها بخلاف فواتير المياه والكهرباء ومصروفات مدارس أولادي.
ويضيف محمد : بعد أن ضاقت بي كل السبل لجأت العام الماضي إلي الشئون الاجتماعية في بني سويف لعمل بحث اجتماعي وبالفعل حصلت علي مساعدة شهرية لمدة عام واحد، ولكنها توقفت وتم تحويلي للجان طبية لتوقيع الكشف علي لتحديد نسبة العجز التي تمكنني من الحصول علي معاش شهري دائم، إلا أنني كلما ترددت علي لجنة لا تعطيني الحق في نسبة عجز ولا ينظر الاطباء إلي حالي وأنا مغلوب علي أمري وفي أمس الحاجة لهذا المعاش.
يتوجه محمد إلي غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي لمساعدته في الحصول علي معاش دائم لسد احتياجات أسرته. وعنوانه : ش الاتوبيس القديم - حارة السقا - بني سويف. وتليفونه : 01205153801
■ أمنية سعيد